د.حازم قشوع
بعد انتهاء مرحلة
اعداد الخطة وبيان خطوات التنفيذ التي تقوم عليها اللجنة الملكية للاصلاح ستتوجه الانظار
تجاه الاحزاب باعتبارها تشكل ادوات التغيير وجسم التنفيذ، فالاحزاب مطالبة بتفعيل دورها
الذاتي وتحقيق عوامل الاستجابة عبر ايجاد مناخات تحرك وحركة تمكنها افقيا على المستوى
الشعبي، كما تمكنها رأسيا من بيت القرار النيابي؛ فالاحزاب كما تعتبر جسم تكوين تعتبر
ايضا اداة التنفيذ.