أخبار حياة– قال الخبير التربوي ذوقان عبيدات ليس كل ما جاء مسلسل مدرسة الروابي خيرا وليس كل ما جاء فيه شرا.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل أن هدف المسلسل كان للفت انتباه المجتمع تجاه قضايا اجتماعية حقيقية، مثل التحرش الجنسي والتنمر.
وأورد بأن اخراج المسلسل تم بطريقة فنية راقية، ووجه رسائل متعددة في أكثر من اتجاه، لافتا إلى أن الكلمات التي قيلت وازعجت الناس في المسلسل متداولة بين الناس.
وبيّنَ أن المسلسل أظهر جانبا من السلوكيات التي يفعلها ويمارسها الناس يوميا سواء كان ذلك بشكل علني أو خفية، مشيراً أن ما جاء به المسلسل موجود في مجتمعنا.
وأشار إلى أن كثيرا من الأشخاص الذين انتقدوا المسلسل، لم يشاهدوه، قائلاً: “هؤلاء الاشخاص هم يثيرون عادة المشكلات الاجتماعية”.
بدورها قالت رئيسة قسم العلوم التربوية في جامعة البتراء أسيل شوارب إن المسلسل لم يمس قيم المجتمع بالطريقة التي تم تداولها.
وأضافت أن المسلسل تم عرضه بطريقة فنية جميلة ويحتوي على لمسات ابداعية، مشيرة أن الهجمة على المسلسل غير مبررة.
وأوضحت أن ما جاء في المسلسل يحدث في مدارسنا ومجتمعنا بشكل يومي، وأن المشاكل التي عرضها المسلسل هي واقع يعيشه الأردنيون.
وأشارت إلى انه يحق للممثل والمخرج ان يوظف الفكرة بالطريقة التي يريدها كما يتم في باقي الفنون.
“ليس شرطا ان تعكس الدراما صورة المجتمع، وليس شرطا أن ما يأتي في المسلسل هو انعكاس لحياة الناس”، بحسب الشوارب.
وطالبت بضرورة تحصين الأطفال والعائلات من الفضاء الالكتروني المفتوح، عبر الحوار في القضايا التي تخص المراهقين.
