أخبار حياة – أحرز تشلسي الإنجليزي، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، لقب كأس السوبر الأوروبية في كرة القدم، بفوزه على فياريال الإسباني، بطل الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب وندسور في بلفاست الأربعاء.
وأدخل مدرب تشلسي الألماني توماس توخل الحارس المتخصص بركلات الترجيح الإسباني كيبا أريسابالاغا بدلاً من الحارس الأساسي السنغالي إدوار مندي، فكان عند حسن ظن مدربه بتصديه لركلتي المدافع الجزائري عيسى مندي وراوول ألبيول.
وكان الدولي المغربي حكيم زياش افتتح التسجيل لتشلسي في الدقيقة 27 قبل أن يخرج لاحقًا بسبب إصابة في كتفه، وأدرك فياريال التعادل بفضل الدولي جيرارد مورينو في الدقيقة 73.
“الكلمة الوحيدة هي الفخر”
قال الأخير لقناة “موفيستار” “أردنا أن نفوز بهذه الكأس، ولكن نعود (إلى إسبانيا) مع الكثير من الحماس لما قدمه هذا الفريق، هذا النادي، هذا الجمهور. يجب أن نفتخر بكل هذا”.
وتابع مورينو في إشارة إلى خسارة فريقه بركلات الترجيح بعدما كان فاز بالطريقة ذاتها على مانشستر يونايتد الانجليزي في نهائي “يوروبا ليغ” “هذه المرة لم تكن إلى جانبنا. نعود مع حزن كبير، ولكن مع فخر من المجهود الذي بذله الفريق. صارعنا أمام أقوى الأندية في العالم ودائما بقوة. لا يوجد أي لوم، والكلمة الوحيدة خلال هذه الأمسية (الأربعاء) هي الفخر”.
من ناحيته قال حارس تشلسي مندي الذي ترك عرينه لنظيره كيبا “نحن مجموعة، نحن فريق. كل لاعب يقوم بدوره، وأنا فعلت ذلك في المباراة. كان ذلك متوقعاً من العام الماضي بناء على الأحداث والظروف، وإذا كانت هناك ركلات ترجيح فمن المحتمل أن يحل كيبا… هذا سيناريو كنت على استعداد له. ساهم كيبا في الفوز، وهو عمل فريق”.
ويأتي فوز تشلسي باللقب على وقع انتظار انتقال المهاجم الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو إلى صفوفه قادماً من بطل الدوري الإيطالي إنتر مقابل صفقة تاريخية للنادي ستبلغ 115 مليون يورو.
تفوق الفائز بدوري الأبطال
وأكد تشلسي تفوق الفائز بدوري الأبطال على حساب المتوج بـ “يوروبا ليغ” حيث توج بطل المسابقة الأم في ثماني من النسخ التسع الأخيرة للمسابقة.
وهو اللقب الثاني لتشلسي في كأس السوبر الأوروبية بعد أوّل أحرزه عام 1998 بفوزه على ريال مدريد 1-صفر بفضل هدف من الاوروغوياني غوستافو بوييت (82).
وتواجه مدربا باريس سان جرمان الفرنسي السابقين بعد فوز توخل بالمسابقة القارية الأم على حساب مانشستر سيتي 1-صفر في 29 أيار/مايو، فيما أحرز مدرب فياريال أوناي إيمري لقب “يوروبا ليغ” بالفوز على قطب مدينة مانشستر الثاني، يونايتد بركلات الترجيح 11-10 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في 26 منه.
ومنح توخل لاعب وسطه الفرنسي نغولو كانتي شارة القائد بعد قراره ترك قائده المعتاد الاسباني سيزار أسبيليكويتا على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل الأخير في الدقيقة 82 ويستعيد الشارة من تريفو تشالوبه الذي تحصل عليها بدوره اثر مغادرة الفرنسي في الدقيقة 65.
وتألف الخط الهجومي لفريق الـ “بلوز” من الثلاثي الألمانيين تيمو فرنر وكاي هافيرتس والدولي المغربي زياش.
في المقابل، أشرك المدرب إيمري الوافد الجديد من ريمس المهاجم السنغالي بولاي ديا إلى جانب هداف النادي الدولي جيرارد مورينو.
زياش يسجل ويصاب