أخبار حياة – توصل باحثون بريطانيون لتقنية جديدة تعتمد على الواقع الافتراضي، لتُسهل إجراء الرنين المغناطيسي للأطفال والأشخاص الذين يصعب السيطرة على حركتهم.
وقال الباحثون بجامعة الملك في لندن بدراستهم أنها تُقدم حلا مستقبليا للأطفال وعلى الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الخضوع للتصوير المغناطيسي أو المصابين بمشكلات في الإدراك أو الخرف أو من لديهم رهاب ونوبات قلق من الأماكن المغلقة، وباستخدام هذه الطريقة الجديدة لن يحتاج الأطباء لتخدير المرضى.
ونشرت الدراسة في مجلة ”Scientific Reports“ الطبية، وذكرت أن نسبة كبيرة من فحوصات الرنين المغناطيسي تخفق بشكل ذريع خاصةً مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وأوضحت وفق موقع ”ميديكال إكسبريس“، أن ذلك يأتي ”بسبب صعوبة السيطرة على حركتهم وإبقائهم ثابتين طوال فترة الفحص لذلك تلجأ المستشفيات ودور الرعاية الطبية لإعطاء المرضى مخدر أو أدوية مهدئة لضمان نجاح التصوير المغناطيسي والحصول على تفاصيله بشكل دقيق وسليم“.
وذكر الموقع أن ”إجراءات الرنين المغناطيسي مكلفة وتأخذ وقتا طويلا، ووفقا لعلم الأعصاب الفحص بالرنين المغناطيسي لا يمكن إنجاحه والحصول على تفاصيل وظائف المخ الصحيحة إلا في حالة الاستلقاء والنوم“.
وقال الطبيب كون كييان من كلية الهندسة الحيوية الطبية وعلوم التصوير بالجامعة الإنجليزية، إن ”المريض الذي يخضع للتصوير بالرنين المغناطيسي يدخل داخل نفق ضيق مع وجود ضوضاء في الخلفية ويجب عليه النوم ثابتا قدر الإمكان“.
وأضاف كيبان أنهم ”واصلوا بحثهم للتوصل لطريقة تُسهل الأمر على الفئات الضعيفة والتي لا يمكن السيطرة على حركتهم مثل الأطفال وأصحاب المشكلات العقلية وغيرهم“.