أخبار حياة- تحذيرات تربوية وأسرية يطلقها مختصون حول خطورة متابعة وإدمان بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي تغير مجرى أهدافها من تعارف وتبادل خبرات وصداقات، إلى منصات لبث كل ما هو جاذب للجمهور بغض النظر عن طبيعة المحتوى، ما زاد من وطأة “الجانب السلبي من السلاح ذي الحدين لتلك المواقع”.
مؤخراً، ووفق إحصاءات عالمية تم نشرها، تبين أن عدد حسابات الأردنيين من مستخدمي الهواتف الذكية على تطبيق “تيك توك” يقدر بأكثر من 4.4 مليون حساب؛ حيث تثبت الأرقام أن تواجد المتابعين الأردنيين على هذا الموقع “المثير للجدل” واسع الانتشار قد يلخص طبيعة المحتوى الذي يتابعه المشتركون، وهي المرة الأولى التي يصل فيها العدد إلى هذا الحد بوقت قياسي، لأحد مواقع التواصل المعروفة.
وبحسب المشاهدات، فإن الكثير من العائلات باتت تخشى متابعة أبنائها لـ”تيك توك”، الذي يختلف في كثير من محتواه عن باقي المواقع، لما فيه من مدى حرية أكبر في البث، ووجود سمات خاصة فيه، كون أي شخص يحصل على متابعات أكثر خلال البث المباشر أو بحسب حجم مشاهداته يمكنه تحصيل مبالغ مالية متفاوتة، ما حول “تيك تيك” إلى ساحة صراع وخيارات متاحة لمن يستطيع بث ما يجذب المشاهدين، حتى وإن تجاوزت خطوط الأعراف والتقاليد أو “الأخلاق”، بحسب أهالٍ.