أبو صعيلك يمطر وزير الصحة بحزمة اتهامات حول مؤهلاته الدراسية والطبية

أخبار حياة – قال النائب محمد أبو صعيليك إن وزير الصحة فراس الهواري، كان قد رسب 3 مرات بامتحان اختصاص في تخصص العناية الحثيثة.

 وأضاف أبو صعيلك في حديثه لنشرة أخبار الثانية على إذاعة حياة اف ام، ان الوزير الهواري انتزع اختصاص العناية الحثيثة لنفسه من دون أي اختبار او امتحان عندما كان وزيرا ورئيسا للمجلس الطبي. 

وبين أبو صعيلك ان الهوراي يعمل على قوننة بعض الأمور كإدخال علم الصيدلة السريرية في قانون المجلس الطبي الأردني، كون الوزير يحمل هذا الاختصاص، مشيرا إلى انه يريد ان يحصل على أكثر من تخصص.

واوضح أبو صعيليك أن الوزير الهواري يوقع الكتب الصادرة عن الوزارة بـ الأستاذ الدكتور، مبينا أن معلومات سيرته الذاتية المنشورة تؤكد انه لم يدرّس في داخل الأردن او خارجه، متسائلا عن قانونية استخدام رتبة استاذ دكتور على كتبه الموقعة. 

وتابع قوله ان الوزير يذهب بذلك إلى استغلال موقعه لمكاسب شخصية. 

وكان الوزير الهواري قد رد على الاتهامات السابقة تحت قبة مجلس النواب، قائلا إنه رفض استلام ودفع رسوم شهادة العناية الحثيثة مؤكدا ان الشهادة ما تزال في عهدة المجلس الطبي.

وأضاف الهوراي انه يحمل عدة اختصاصات منها الباطني منذ العام 1996 والصيدلة السريرية 1998 والأمراض الصدرية 1999 والعناية الحثيثة منذ العام 2000. 

ولم يتسن لنا التأكد بعد عن الرتبة العلمية للوزير الهواري، رغم عديد الاتصالات على هاتفه من دون رد.

 وأردف قوله ان لا اهداف شخصية من وراء قوننة اختصاص الصيدلة السريرية، وإنما أهداف تنظيمية. 

أخبار حياة – فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة للحكومة، خلفا لبوريس جونسون الذي أُجبر على الاستقالة بسبب سلسلة من الفضائح.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت استطلاعات الرأي لأعضاء حزب المحافظين ترجح فوز تراس.

وتتولى رئيسة الوزراء الجديدة السلطة في الوقت الذي تواجه بريطانيا أزمة في تكاليف المعيشة، واضطرابات عمالية، وركودا يلوح في الأفق.

في 7 يوليو/ تموز، أعلن بوريس جونسون استقالته، وذلك بعد أيام من الضغط السياسي المتصاعد الذي شهد استقالات جماعية للعديد من وزرائه.

ولم يضيع بعض نواب حزب المحافظين أي وقت في الإعلان عن ترشحهم لقيادة الحزب، حتى أن عددا منهم عبروا عن اهتمامهم، أو حتى طرحوا أسمائهم، في نفس يوم استقالة جونسون.

ثم بدأت الانتخابات الداخلية للحزب بترشح ثمانية أعضاء.

وخلال عدة جولات من التصويت، استُبعد ستة من المرشحين حتى بقي اثنان فقط، هما وزير الخزانة السابق ريشي سوناك وليز تروس.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات