صالونات سياسية تتعارك

جهاد المنسي

في المشهد السياسي حراكات متواصلة بعضها تقوده صالونات وشخصيات سياسية بأفكار مختلفة تتعارك، وبعضها الآخر يتوافق حول قضايا معينة، وفي المشهد أيضا أحزاب سياسية قائمة او تحت التأسيس منشغلة بترتيب أوضاعها لتهيئة لمرحلة مقبلة باتت أقرب من أي وقت مضى.

الظاهر ان عراك صالونات سياسية يتطور حينا لمستويات تخرج من الدائرة المغلقة للعلن، وأوقات اخرى يبقى الخلاف محصورا ضمن دوائر ضيقة لا نلمسه او نسمع به الا من خلال تسريبات هنا او هناك، واغلب تلك التسريبات تكون عن طريق هذا الطرف او ذاك!!.

في الخلفية ان صالونات سياسية سبق لها في أوقات معينة أن اخذت البلاد والعباد لمرحلة لتحشيد واصطفاف لا نريد ان تعود مجددا، ولذلك فإن واجبنا يقتضي ان نكون اكثر قراءة للمشهد السياسي بشكل عام، وألا نجعل ما يتسرب مادة للحوار او النقاش او الاصطفاف، فأولئك يختلفون على قضايا ليس لنا ناقة فيها ولا جمل، ويتوافقون عندما تكون رياح سفنهم تجري في نفس الاتجاه، وفِي الحالتين يكون توافقهم على قضايا تخصهم وتتوافق مع مصالحهم، وليس حول قضايا للمواطن فيها دخل او علاقة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات