النبي صموئيل: القرية المقدسية المعزولة والمحاصرة بالأسوار

أخبار حياة – يقول ناشطون فلسطينيون وأهالي قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس إن احتجاجاتهم السلمية التي بدأوها الأسبوع المنصرم وتجددت أمس الجمعة، تشكل بداية لحراك سيتواصل على مدى الأيام القادمة رفضاً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد من بقوا من أهالي القرية الذين هجّروا من قريتهم بالقوة عام 1967 ودمر الاحتلال معظم منازلهم. 

ويمارس الاحتلال الإسرائيلي حالياً سياسات تهجير بالقوة ضد أهالي قرية صموئيل، إضافة إلى أساليب التجويع والحرمان حتى من شراء حاجياتهم الأساسية.

أحد أبناء قرية النبي صموئيل، محمود بركات، “مظاهرتنا أمس الجمعة، تأتي للمطالبة بحقوقنا كأهالي القرية. نحن هنا ممنوعون من كل شيء، ممنوعون من البناء.. وأي بناء نشيده يهدمونه فوراً”.

وأضاف: “ليس بحوزتنا بطاقات هوية أو تصاريح انتقال، وللوصول للقدس وحتى الضفة الغربية وأقرب مدنها رام الله نواجه صعوبة، حتى حقنا بالصلاة في مسجدنا يحاولون منعنا منه، ونواجه بالاعتداء والاعتقال، كل ما نريده وما نطالب به هو حقوقنا التي يحرمنا الاحتلال إياها، بينما يسرح مستوطنوه ويمرحون بحرية”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات