أخبار حياة – يدلي الناخبون في السويد بأصواتهم الأحد، في انتخابات يتنافس فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي ليسار الوسط، وهو الحزب الحاكم، أمام كتلة من اليمين المتطرف تضامنت مع حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة في محاولة لاستعادة السلطة بعد ثمانية أعوام في صفوف المعارضة.
ومع تزايد أعداد حوادث إطلاق النار التي تثير قلق الناخبين، شهدت الحملات الانتخابية تشاحنا بين الأحزاب لتكون الأكثر حدة فيما يتعلق بجرائم العصابات، في حين احتل ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة في أعقاب غزو أوكرانيا مركز الصدارة بشكل متزايد.
يركز اليمين على مسألة القانون والنظام، لكن أسعار الطاقة المرتفعة للغاية بالنسبة للأسر والشركات جراء أزمة اقتصادية تلوح في الأفق قد يعزز موقف رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ماجدالينا أندرسون، التي يُنظر إليها على أنها جديرة بالثقة والمسؤولية، وتحظى بشعبية أكثر من حزبها.