سهم محمد العبادي
في كثير من الندوات والمؤتمرات والتصريحات الرسمية يظهر لنا مصطلح “جيوب الفقر” ، وهذا المصلح يقصد به مناطق معينة تعاني بيئتها من ارتفاع نسبة الفقر لعدة أسباب تطالعنا بها دوما مراكز الدراسات، بالمقابل نستمع إلى إجراءات حكومية تتحدث عن معالجات إجرائية لما يسمى بجيوب الفقر، وعلى ما أعتقد أن جيوب الفقر بحكم متابعتي لأحوال الناس وظروفهم المعيشية لم تعد محصورة في بيئة معينة أو مناطق معينة، فقد أصبحت جيوب الفقر منتشرة في كل مكان وزمان وبمختلف المناطق والبيئات، فكل جيب مواطن هو احد جيوب الفقر.
بدأت رحلة دوام المدارس ، وبانتظار انطلاق قطار دوام الجامعات ، وهذه البدايات لها تكاليف مالية كبيرة تتحملها العائلات من مداخيلها التي لم تعد تحتمل أصلا أية نفقات في مواجهة تكاليف المعيشية اليومية ومتطلباتها، خصوصا مع أزمة الارتفاعات التي شهدها العالم بأسره وليس الأردن فقط ، والتي طالت مختلف السلع والخدمات.