مقالات
أرقام الأردن في حسابات دمشق

ربما ترتاح دمشق الرسمية لتشريد ملايين السوريين في هذه الدنيا، وهذه الازاحة الديموغرافية تخفف عن عصبه الداخلي، وإلا لماذا لا يعيد مواطنيه إلى بلادهم بدلا من هذه الاحوال؟.
ملايين السوريين لا يعودون إلى بلادهم تحت وطأة ظروف مختلفة، ونراهم في تركيا ولبنان والأردن، ودول ثانية، والتعقيدات القائمة تتفاقم ولا تتراجع، ولا يبذل أحد أي جهد لحلها، من جانب دمشق بالتنسيق مع دول الجوار، هذا فوق الازمات المرتبطة بالمخاوف الأمنية، والطلب لخدمة العلم، وتراجع الوضع الاقتصادي، واستعصاء العلاقات بين دمشق ودول الجوار.
لنقرأ هذه الأرقام المتعلقة بالأردن فقط، وهي ارقام مؤسفة جدا، من المؤكد ان دمشق الرسمية تقرأها وتزم شفتيها، ولا تهتم ابدا، فلماذا تهتم وهي المستفيدة من هذه الازاحة الديموغرافية؟.