أخبار حياة- وقعت أمينة عام سلطة وادي الأردن منار المحاسنة ومدير سلاح الهندسة الملكي في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن عماد الخمايسة اتفاقيه تنظيف وإزالة الرسوبيات والطمي من سد شعيب للمحافظة على السعة التخزينية للسد ضمن جهود القوات المسلحة الأردنية في اسناد الجهود الوطنية لمواجهة مختلف التحديات وتنفيذ مشاريع تنموية تعود بالفائدة على المواطنين ، تمهيدا لاستقبال الموسم المطري القادم ولإدامة المصادر المائية المختلفة في مناطق وادي الأردن .
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن الاتفاقية تأتي ضمن الجهود المتواصلة لوزارة المياه والري / سلطة وادي الأردن بتعظيم عوائد الحصاد المائي ورفع الطاقة التخزينية في مختلف سدود المملكة.
وأوضحت المحاسنة ان توسيع الحصاد المائي يعد أولوية لقطاع المياه ورفع كفاءة التخزين بأكبر كمية ممكنة من مياه الامطار وتعظيم الاستفادة من مياه الفيضانات والجريان السطحي بالرغم من الكلفة العالية لعملية إزالة الرسوبيات والطمي منوهة الا ان العمل جار وبكل الإمكانيات المتاحة في عدد من السدود لإزالة الطمي والرسوبيات والمخلفات بما يحافظ على البيئة وتوسيع الاستفادة من اكبر قدر ممكن من كميات المياه اقتصاديا وسياحيا وزراعيا من خلال التعاون مع قواتنا المسلحة والاستفادة من خبراتها وقدراتها خاصة لدى سلاح الهندسة الملكي.
وزادت ان سد وادي شعيب الذي يقع في لواء الشونة الجنوبية / البلقاء يعد من أوائل السدود التي تم انشاءها ومضى على تشغيله ما يزيد على 50 عاما بسعة تخزينية مليون و700 الف متر مكعب ويتم الاستفادة منه في ري نحو 10 الاف دونم من الوحدات الزراعية من أراضي الشونة الجنوبية .
وكذلك تم توقيع اتفاقية بين سلطة وادي الأردن وسلاح الهندسة الملكية لإنشاء حفيرة الأكيدر في محافظة المفرق بسعة تخزينيه 150 الف متر مكعب لاستخدامها في عمليات تفريغ مادة الزيبار من مخلفات الزيتون بواسطه صهاريج نقل المياه العامة للحد من الأثر البيئي لماده الزيبار على المنطقة بما يضمن المحافظة على المياه الجوفية وحمايتها من التلوث ضمن الشراكة الحكومية مع وزارة الزراعة ووزارة البيئة والمؤسسات المختلفة المعنية بذلك.
وأكدت محاسنة ان لدى سلطة وادي الأردن برنامج تنفيذي موازي لتوسيع الحصاد المائي للسدود من خلال تنفيذ الحفائر والحواجز المائية من قبل سلطة وادي الأردن بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – سلاح الهندسة الملكي في مناطق البادية والصحراء بالتعاون مع عدة جهات محلية ووطنية حيث ستشكل نقلة نوعية لمختلف مناطق المملكة كمشاريع ريادية لأهالي المناطق من خلال تنمية البيئة المحلية والمعيشية للمواطنين وتعزيز مشاركتهم بالتنمية الاقتصادية وتنفيذ مشروعات محلية زراعية ورعوية خلاقة.
