مختصون: ضرورة التطابق بين ما يتم تدريسه في المدارس والجامعات مع الواقع

أخبار حياة- قال وزير التربية والتعليم الأسبق فايز السعودي إن على المناهج الدراسية ان تنمي القدرات العقلية لدى الطلبة في ظل عصر التكنولوجيا
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن المناهج الدراسية في الأردن تركز على جانب التحصيل.
وتابع: “المنهاج يجب أن يكون متنوعا ومرنا ومتجددا يراعي حالة التطور وحاجات الطالب الجديدة في ظل الثورة الرقمية والمعلوماتية”.
وأكد ان الأردن لا يحتاج لمناهج جديدة بل إلى معالجة المناهج الموجودة لتركز على الجانب المهاري والقيمي والاتجاهات، مشيراً أن محتوى المناهج عالميا قليل وتركز على المهارات.
ولفت إلى أن إضافة مادة الفلسفة ستركز على المعلومات، مبيناً أنها لن تضيف شيئا إلى الطلبة، مبيناً أن العملية التعليمية في الأردن تعتبر الطالب مخزنا للمعلومات وليس يملك قدرة متنوعة ومهارات مختلفة.
وأشار إلى وجود فجوة كبيرة بين الخطط وتطبيقها، لأسباب كثيرة، أبرزها أن هذه الخطط منفصلة عن الواقع، والقائمون عليها ليسوا من المنفذين.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية محمد المصالحة إن ادخال مواد مكافحة الفساد والتوعية للتدريس في الجامعات خطوة مهمة في عملية الإصلاح والتنمية.
ودعا إلى ضرورة التطابق ما بين السلوك الإداري والعلم الذي يتم تدريسه للطلبة في الجامعات، تجنبا لحدوث فجوة بين ما يتم تعليمه وما يتم تطبيقه في المؤسسات.
وأفاد أن الفساد هو أخطر ما يواجه سيادة ومستقبل الدولة، كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة هي أكبر معطل لحصول التنمية.