مختصون: كثافة الخدمات ونوعيتها سبب التكدّس السكاني في العاصمة

أخبار حياة- قال أمين عام المجلس الأعلى للسكان عيسى مصاروة إن التوزيع الجغرافي للسكان في الأردن غير صديق للبيئة والتنمية.

وأضاف في حديثه في برنامج استديو التحليل، عبر إذاعة حياة اف أم، أن وجود 64% من السكان في محافظات الوسط، يعود لعوامل تاريخية وغياب قانون استعمالات الأراضي.

وتايع:”لدينا فيضان حضري على الاراضي الخصبة والزراعية في الوسط، وأنه حان الوقت للمحافظة على الاراضي الزراعية والدفع بالعمران نحو المناطق الأقل انتاجية”.

وأفاد أن من الحلول للكثافة السكانية في مناطق الوسط، توجيه الاستثمار لمحافظات الجنوب التي تضم 8% من السكان وغنية بالموارد الطبيعية.

وأشار إلى أن انشاء شبكة نقل ومواصلات، مميزة، قد يسهم في تخفيف الضغط السكاني على مركز العاصمة.

بدوره قال استاذ علم الاجتماع رامي الحباشنة، إن تكدس المواطنين في العاصمة، مؤشر خطير على وجود خلل في التوزيع الديموغرافي في الأردن.

وأضاف أن تفضيل الاردنيين للعاصمة على باقي المحافظات لم يأتِ بشكل مفاجئ بل عملية تراكمية لأسباب كثيرة.

وتابع: “هذا الرقم يجب أن يدرس بشكل معمق اجتماعيا وتنمويا، بسبب خطورته على مناطق الأطراف”.

وأوضح أن تفضيل العاصمة دليل على أن الخدمات الكبرى والمهمة توجد فيها، الأمر الذي سيجعل العاصمة مكانا جاذب.

ودعا إلى ضرورة توزيع الخدمات بشكل متكافئ بين المناطق والمحافظات الأردنية، لايجاد التوازن السكاني المفقود.

وبيّنَ أن أي تمركز جديد تكثف فيه الخدمات بشكل كبير، سيؤدي إلى جذب المواطنين للذهاب اليه.

وتحدث عن وجود علاقة بين الزيادة السكانية وارتفاع نسب الجرائم.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات