أيهما يفضل الاقتصاديون: استمرار التضخم أم السقوط في فخ الركود؟

أخبار حياة – الاقتصاد الأميركي على حافة الهاوية بالفعل، ومن المحتمل أن يكون بالفعل في حالة ركود بعد الربع الثاني من تقلص النشاط وانكماش الناتج المحلي الإجمالي، لكن المؤشرات مختلطة، مما يغذي عدم اليقين في شأن الطريق إلى الأمام. في قلب الجدل بين الاقتصاديين وصانعي السياسة هناك سؤال أساسي له تداعيات هائلة على مستقبل أميركا، أيهما أسوأ، التضخم أم الركود؟ لكن لا يبدو أن أحداً يتفق على طريقة أو بأخرى. فمن خلال رفع أسعار الفائدة بقوة يقوم “الاحتياطي الفيدرالي” برهان كبير على أن الركود يستحق المخاطرة إذا كان يزيل الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار المستهلكين التي ترتفع بأسرع وتيرة لها منذ أربعة عقود، لكن عديداً من الاقتصاديين والمشرعين يرفضون هذه الفكرة، بحجة أن ما يسمى علاج الركود سيكون أسوأ بكثير من مرض التضخم المرتفع. ومن المؤكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يود تجنب كليهما، إذ تهدف سياسته إلى إلى حدوث “هبوط ناعم” ترفع فيه أسعار الفائدة بشكل كاف لإبطاء الطلب، لكن من دون خنقه بشكل كامل. وستكون هذه هي النتيجة المثالية على رغم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه يعترف بأن احتمال التمسك بالهبوط يزداد صعوبة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات