مختصون: قِدم البناء ليس شرطا لانهيار المباني

أخبار حياة- قال نائب مدير الأمانة للمناطق والبيئة حسام النجداوي إن الأمانة تتعامل مع أي مواقع تشكل خطورة على السلامة العامة، وتتخذ الإجراءات اللازمة فورا.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن ملف البنايات القديمة، ملفا وطنيا، لا ينحصر بمؤسسة بعينها، بل شراكة فعلية بين الكثير من المؤسسات، مشيراً إلى وجود جهات تقيم سلامة الأبنية.

وتابع: “صحيح أن لدينا ابنية قديمة وعمرها عشرات السنوات، لكنها ليست متهالكة، كما أن بعض الأبنية فيها مشاكل بسيطة يمكن معالجتها من صاحبها ضمن إرشادات ومخططات هندسية من مكتب هندسي معتمد”.

وطالب بالابتعاد عن عن زرع الخوف والهلع في قلوب الأردنيين، مبيناً أن الحديث المبالغ فيه عن الأبنية القديمة أثار الذعر بين المواطنين.

ولفت إلى أن القيام بعمليات صيانة جوهرية للبنايات القديمة والجديد، يجب أن يتم وفق قوانين معينة، وعن طريق مكاتب هندسية معتمدة.

وبيّنَ أن التلاعب أو التدخل بالمنشئة عبر اجراء تعديلات على المخططات الهندسية خطأ كبير ويعرض البناية للخطر.

وأشار إلى أن لجان الرقابة في الأمانة لا تستطيع رصد كافة الاعمال التي يقوم بها المواطنون على البنايات في كل المواقع، داعيا المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي عمليات حفر او صيانة تستهدف القواعد الأساسية للبنايات.

بدوره قال نائب نقيب المهندسين فوزي مسعد إن انهيار العمارة السكنية في اللويبدة ليس بسبب قدمها بل بسبب إساءة الصيانة.

وأضاف أنه من الصعب إيجاد وسيلة للتأكد من سلامة جميع المباني القديمة والتي تتجاوز الـ 120 ألف مبنى، وآلية التعامل معها.

وأوضح أن توعية المواطنين هو أهم عمل يمكن القيام به حاليا، بحيث أن أي تغيير في قوام البناية سواء كانت قديمة أو جديدة يجب أن يكون من خلال مكتب هندسي.

وأفاد أن نقابة المهندسين طالبت بتشكيل لجان لدراسة البؤر الساخنة.

ولفت إلى أن المباني القديمة لا تتعرض لخطر الهدم في الوضع العام إلا بسبب سوء الاستخدام، مضيفا أن الاستثناء قليل.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات