قانون خاص لحماية الرجال

في خضم انشغال العالم الخفي لإعادة هندسة البيولوجيا البشرية وتعديل نسب المساواة بين النساء والأطفال للاقتراب من خفض نسبة الرجال بشكل عام، نجد أن الآباء يعانون من تقييدهم في التدخل لموازنة مرحلة نشوء الأبناء ذكورا كانوا أم إناثاً، وإن كانت القوانين الوضعية والتي تتعامل مع الرجل على أنه هدف قاتل حتى يثبت عكس ذلك، فإن نسبة الإناث في العالم تزيد بقليل عن عدد الرجال، وهذا في الأصل يستوجب الفرح بتعدد الزوجات، ولكن الفاجعة جاءت من بريطانيا، إذ تم الإعلان عن أن نسبة الولادات خارج مؤسسة الزواج والتي تختص بها النساء إد زادت لأول مرة عن ولادات السفاح في دول أوروبية.

ماذا يعني ذلك؟ هذا يؤشر إلى أن العصر القادم سينتج بشرا بعشرات الملايين لا يعرفون آباءهم، وستختلط الأنساب وتضيع الهندسة الوراثية، حتى لو عرفوا أمهاتهم، لذلك نرى كيف هي الحملة الهوجاء لدعم الشاذين جنسيا، كمثال ليس من باب استهدافهم، لأننا بتنا نرى العجب العجاب ولا نستطيع إلا الحوقلة، وشيئا فشيئا سنصل الى مرحلة القبول بالأمر الواقع، ولن يستطيع أي مسجد أو كنيسة أو كنيس أن يخرج ليقرّ بأن الشذوذ البشري سيسرّع فناء البشرية، وفي المقابل لا يستطيع الآباء والأمهات زرع القيّم والفضائل في معتقدات أبنائهم.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات