أخبار حياة- قال رئيس شعبة الهندسة المدنية وعضو نقابة المهندسين بشار الطراونة، إن ما حدث قد يكون بفعل تدخل بشري طال العناصر الأساسية الإنشائية للعمارة سواء بالحفر أو الإزالة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام: “المعطيات الأولية تشير إلى أن انهيار بعض العناصر الانشائية الرئيسية في البناية كعمود او جدار رئيسي حامل للبناية الأمر الذي أدى الى انهيار العمارة بشكل كامل”.
وأوضح انه لا علاقة بالعمارة الجديدة التي تم بناؤها بجانب العمارة التي انهارت، بقوله: “العمارة الجديدة موجودة منذ أكثر من عام، ولو كان لها تأثير لكان حصل خلال أعمل الحفر، بظهور إشارات تحذيرية في المبنى القديم كالتشقق وغيرها”.
ولفت إلى أن ملف المباني القديمة، بحاجة لمشروع وطني لتقييمها وتحديد مدى سلامتها الانشائية”.
وبيّنَ أن المطلوب نشر الوعي بين المواطنين لعدم القيام بأعمال انشائية أو صيانة داخل البنايات إلا من خلال مكتب هندسي معتمد.
