نعى طفلتيه ويتنظر انقاذ زوجته من تحت الركام.. هذه قصة حامد عليان

أخبار حياة- كثيرة هي القصص الإنسانية، المؤثرة، التي خلّفتها حادثة انهيار عمارة سكنية في منطقة اللوبيدة.

الحزن، طرق أبواب العديد من قلوب الأردنيين، سيما العائلات التي انضمت إلى قوائم الحداد على فقدان ذويهم.

حامد عليان، تحولت حياته إلى كابوس في لحظات، بعد أن عاد إلى بيته ليجده أثرا بعد عين.

أخذ يتحسس بحثا عن أفراد أسرته الصغيرة، ليفجع بوفاة طفلتيه، سهيلة وجنى، ويتعذب قلبه على فقدان زوجته التي ما زالت تحت الأنقاض.

في الحياة، ما أصعب، أن ينعى الإنسان ذويه، بل فلذتي كبده، وما أشد أن تترقب مصير زوجتك في ظروف استثنائية.

المواطن حامد عليان، نعى عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، طفلتيه سهيلة وجنى، اللتين توفيتا جراء انهيار عمارة اللويبدة، والأمل ما زال يحدوه بأن يكون القدر إلى جانبه، وتخرج زوجته من تحت الأنقاض حيّة.

وكتب عليان منشورا مؤثرا، على موقع فيسبوك: 

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات