عبدالله الشيخ
أخبار حياة- تلاحق البطالة، الأطباء الأردنيين، الذين ارتفعت أعدادهم بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وكشف نقيب الأطباء الأردنيين زياد الزعبي، كشف عن وجود نحو 2500 طبيب عاطلون عن العمل في الأردن، مشيراً إلى أن قبول الطلبة في تخصصات الطب بالجامعات، أضحى أكبر من الطاقة الاستيعابية.
في هذا الصدد، أكد نقيب جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري أن المستشفيات الخاصة لا تقوم بتعيين أي طبيب غير أردني إلا إذا لم يتوفر طبيب أردني وبعد موافقة نقابة الأطباء ووزارة الصحة.
وكشف في حديثه لـ “أخبار حياة”، عن وجود من الأطباء غير الأردنيين بنسبة لا تتجاوز 10% في برامج التدريب (الإقامة) وهذا مسموح به حسب الأنظمة والتعليمات.
بدوره نفى مدير مستشفى الإسراء ونائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة نائل مصالحة، وجود تعيينات لأطباء أجانب في المستشفيات الخاصة.
وأوضح انه لا يمكن للمستشفيات الخاصة، تعيين أي طبيب أجنبي كموظف رسمي، بسبب قانون المساءلة الطبية، وعدم سماح وزارة الصحة بتعيين الأطباء الأجانب.
ولفت إلى أن وجود أطباء في المستشفيات الأردنية يعتبر تجاوزا للقانون، في ظل عدم منح مزاولة المهنة.
وأشار إلى أنه يتم السماح للأطباء الأجانب بالعمل في المستشفيات التعليمية كطلبة مقيمين للحصول على الاختصاص.
من جانبه، قال مدير المستشفيات بوزارة الصحة عماد ابو اليقين، إن عدد الأطباء غير الأردنيين العاملين في مستشفيات وزارة الصحة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
وأضاف أن هؤلاء الأطباء هم من ذوي اختصاص غير موجود ومتوفر في الأردن.
وأوضح أن الوزارة، تعلن عن الوظائف في الجريدة الرسمية، وفي حال لم يتوفر أي طبيب أردني لشغل المنصب، فإنه يتم مخاطبة نقابة الأطباء والوزارة، للحصول على استثناء لشراء خدمات أو عقد أي طبيب غير اردني.