أخبار حياة– أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار محمود مهيدات، تجربة الأردن الرائدة في مجال الدراسات الدوائية على مستوى المنطقة والسعي المتواصل إلى التميز والريادة في هذا القطاع، ما جعل الأردن مرجعا ومصدرا للمعلومات ونموذجا يحتذى به في المنطقة، لافتا إلى أن الأردن يعد أول دولة عربية تشرع قانونا خاصا بالدراسات الدوائية منذ عام 2001؛ بهدف تنظيم إجرائها حسب الأسس العالمية المرجعية في هذا المجال ومنها أسس الممارسة السريرية الجيدة GCP و(إعلان هلسنكي).
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر العلمي الرابع للتوافر الحيوي للدواء وطرق تنظيمها وضبط جودتها بتنظيم من المركز العالمي للأبحاث الصيدلانية وبالتعاون مع اتحاد علماء الصيدلة الأميركي والاتحاد الأوروبي للعلوم الصيدلانية والاتحاد الدولي للصيادلة والجمعية العلمية الصيدلانية التركية.
وبين مهيدات أنه وبناء على هذا القانون، فإن المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الجهة الوحيدة المخولة بالموافقة على إجراء الدراسات الدوائية على الإنسان في الأردن ومتابعة سير هذه الدراسات، من خلال التفتيش والإشراف المستمر عليها لضمان صحة وسلامة وحقوق المشاركين فيها بالدرجة الأولى.
وأضاف أن المستوى المتميز للأردن في هذا المجال شكل ميزة جاذبة للشركات العربية والأجنبية للاستثمار في القطاع, ما أسهم في تعزيز تنافسية الأردن في هذا المجال على مستوى دول العالم وتعزيز الصادرات الدوائية الوطنية ووصولها لمختلف أنحاء العالم.
وأكد مهيدات أن دراسات التكافؤ الحيوي من العناصر الأساسية في عملية تطوير الأدوية وهي متطلب أساسي لتسجيل البدائل وتوفيرها بأسعار منافسة ، مشيرا إلى أنها رافد مهما للاقتصاد الوطني من خلال جلب العملة الصعبة من الخارج واستثمارها في مراكز الدراسات الدوائية الرائدة والتي تعتبر صرحاً تم بناؤه بقدرات أردنية وطنية تعكس موقع الأردن العلمي في المنطقة والعالم في هذا المجال.
