توحش المجتمع..ماذا تركنا للوحوش؟

نحن جيل استطاع عنوة فهم جيل الرعيل الأول والأجيال التالية، ومنّا من عاش ورأى كيف كان المجتمع متسالما، متآلفا، متعاونا على الإحترام والتقدير والإيثار، ورغم حدوث بعض الجرائم عبر الفترات المتقطعة، إلا أن ذلك الرعيل كان يقوده رجالات عظام، شيوخ قبائل وعشائر وعائلات على قدر كبير من التبجيل والطاعة على الخير من الرعية أينما كانوا في بادية أو حاضرة، حتى سفك الدماء له قوانين خاصة عند البدو وقوانين رسمية عند أهل المدن، ومع ذلك لم يذكر التاريخ أن جريمة قتل تتسبب بإحراق حيّ بأكمله، وتدمير ممتلكات خاصة لأشخاص أبرياء، ورويع النساء والأطفال، تلك حقبة المؤسسين الأفاضل لهذا المجتمع.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات

الأردن يعزي كوريا

أخبار حياة – أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية كوريا الصديقة بضحايا إعصار هينامنور الذي ضرب جنوبي البلاد، وأسفر عن

إقرأ المزيد »