أخبار حياة- قال أمين سر مركزية لجان أولياء الأمور في بلدة كفر عقب بالقدس عبدالمحسن القواسمي إن الاحتلال يريد أن يفرض المنهاج “الإسرائيلي” بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن أولياء أمور الطلبة هم من يختارون من ناحية قانونية المنهاج الذي يرغبون تدريس أبنائهم به.
وشدد على أن المنهاج الذي تحاول حكومة الاحتلال فرضه في القدس يمس العقيدة والثقافة والدين والهوية الفلسطينية كما يستهدف غسل العقل الفلسطيني.
وتابع: “المنهاج الجديد يستهدف تغييرات جوهرية وكبيرة، وجريمة تزوير رسمية تمارسها الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنه سرقة فكرية”.
ولفت إلى ان المنهاج الفلسطيني هو المعتمد في القدس حاليا لكن حكومة الاحتلال تحاول تحريقه من خلال تعديل محتواه بمعلومات خاطئة وتزوير للتاريخ، مشيراً أن وضع المناهج في الداخل المحتل عام الـ 1948 أصعب بكثير.
بدوره قال مستشار محافظ القدس معروف الرفاعي إن “إسرائيل” تنظر إلى المنهاج الفلسطيني على أنه رمز من رموز السيادة ومرتبط بارتباط وثيق.
وأفاد أن الاضراب جاء رفضا لتغيير المنهاج، الذي يستهدف طمس الهوية الفلسطينية ووعي الأجيال الصغيرة.
وتابع: “رفضنا تطبيق المنهاج الإسرائيلي وقمنا بتسليم الطلبة المنهاج الفلسطيني”، مشيرا أن الاضراب الشامل عمَّ كافة مدارس القدس للضغط على الاحتلال”.
وأوضح أنً “إسرائيل” رصدت “400 مليون شيكل” لإغراء المدارس العربية في القدس لقبول تغيير المنهاج فيها.
وبيّنَ أنه تم انشاء صندوق لدعم التعليم في القدس، بالإضافة إلى فريق قانوني لدعم المدارس المهددة بالإغلاق أو تم سحب تراخيصها حتى تقوم برفع دعاوى في المحاكم “الإسرائيلية”.