البستنجي :نحو 50-60 ألف سيارة كهرباء في الأردن
أخبار حياة – قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي :إن “سيارات الكهرباء دخلت إلى السوق الأردني بقوة،سيما أن الشهور الـ9 الأولى من عام 2022 ولدى مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي نجد أن هناك ارتفاع ما نسبته 230% على سيارات الكهرباء.
وقال البستنجي لبرنامج “صالون حياة” والذي يبث عبر أثير إذاعة حياة اف ام،إلى أن نحو 12،600 سيارة كهرباء دخلت إلى المملكة منذ بداية العام الحالي 2022 حتى اللحظة ،فيما ودخل العام الماضي إلى المملكة نحو 5863 طوال العام .
“سيارات الكهرباء باتت حديث الناس واقتحمت الأسواق بشكل كبير،وأثبتت انها سيارات مناسبة لمناخ الأردن ،فمناخ الأردن مشابه لمناخ الصين والتي يتم استيراد السيارات منها،وبعض الدول أعنلت أن بالفترة من عام 2030-2035 سيمنع دخول أي سيارة تعمل بالوقود سواء بنزين أو ديزل إلى أراضيها، مما يدل إلى أن الاتجاه يسير نحو سيارات الكهرباء وهذا أمر حتمي لا يمكن إنكاره”،على حد قول البستنجي.
وأضاف :”سيكون هناك تراجع في الاقبال على سيارات البنزين في الفترة المقبلة، فالمصانع باتت تتجه لتصنيع سيارات الكهرباء بما فيها الصين، فالصين رقم واحد في التكنولوجيا والالكترونيات، والأولى في صناعة السيارات الكهربائية،وسنلاحظ خلال السنوات القريبة القادمة عدة انواع وعدة اشكال من سيارات الكهرباء الصينية في الأسواق”.
وحول المخاوف المتعلقة بالسيارت الكهربائية الصينية المنتشرة بالسوق الأردني،أكد البستنجي ان لا داعي لهذه المخاوف ،كون معظم التجار قادرين على توفير قطع الغيار للسيارات وبتنافسية كبيرة،علاوة عن وجود مراكز صيانة منتشرة بشكل كبير قادرة على التعامل مع هذه السيارات،والعالم بأسره بدأ بالتعامل مع سيارات الكهرباء ومتجه إليها والأردن جزء من هذا العالم.
وتوقع البستنحي خلال السنوات ال5 القادمة أن تكون نسبة سيارات الكهرباء في السوق الأردني 50-60% من المجموع الكلي للسيارات،حيث تم تخليص 12600 سيارة كهرباء لغاية اليوم،منهم 9800 سيارة من الصين،فيما ويوجد نحو 50-60 ألف سيارة كهرباء في الأردن.
“يوجد لدينا في الاردن مليون و800 ألف سيارة ،منهم مليون و 550 ألف سيارة من المنطقة الحرة و 250 الف سيارة وصلت للمملكة عن طريق الوكلاء، فالسيارات القادمة من المنطقة الحرة تخضع للمواصفات،والسيارات الجديدة التي تدخل للأردن لأول مرة تعرض على لجنة فنية تستعرض جميع مواصفات السيارة،فالسيارات في المملكة جميعها مطابقة لمعايير الأمان”،بحسب البستنجي.
ولدى سؤال البستنجي عن تكلفة سيارات الكهرباء،قال :إن “تكلفة سيارة الكهرباء مناسبة عند مقارنتها مع مثيلاتها من سيارات الوقود الاخرى بنسبة 30%، و سيارة الكهرباء توفر 80% من مصروف السيارات الأخرى”.
مبينا أن الأردن لديه انتاج كهرباء مرتفع جداً،وقامت الحكومة بالتشجيع نحو شراء سيارات الكهرباء من خلال قيام شركة الكهرباء بتقديم ساعة كهرباء لكل من يملك سيارة كهربائية،وهذا دعم من الدولة للمواطن”.
وتحدث البستنجي عن هروب بعض المستثمرين ،مؤكدا ان لاعلاقة بهروبهم بسيارات “الهايبرد” ،فالمملكة شهدت تراجع 32% في نسبة تخليص سيارات الهايبرد بسبب الضريبة ،وطالبنا بتعديل قرارات مجلس الوزراء،تحسبا لمزيد من التراجع في التخليص خلال السنوات القادمة.
واختتم البستنجي حديثه عن تراجع التخليص على سيارات البنزين،فلغاية 30-9-2022،بلغ التراجع في سيارات الهايبرد 35%،و18% في البنزين،و10% في الديزل،وخلال السنوات القادمة سيكون هناك سيارات شحن صغيرة وكبيرة على الكهرباء وأيضا باصات نقل.
