قطف الزيتون.. عرس فلسطيني على انغام الطبيعة واعتداءات المستوطنين

أخبار حياة- تغمُر أجواء السعادة الممزوجة بالروح التراثية موسم قطاف الزيتون في فلسطين، إذ تتحول أيام قطف الثِمار إلى فعاليات وأنشطة وطنية، تسودها الأجواء التقليدية والفلكلورية الفلسطينية الأصيلة.

ويُعتبر موسم قطف الزيتون، والذي يبدأ في أواسط شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وأوائل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عيدًا يشارك فيه جميع أفراد الأسرة من كبيرهم الذي ورث حُب الأرض، حتى صغيرهم الذي يتنقل بين شجيرات الزيتون، إلى جانب قيام العديد من المؤسسات المحلية والأهلية والرسمية والوزارات والمعاهد والجامعات والمدارس بالمُشاركة في فعاليات وأنشطة هذه المُناسبة السنوية.

ويتعرض الفلسطينيون إلى اعتداءات وحشية من المستوطنين خلال عملية قطف الزيتون، كما قام المستوطنون بإحراق العديد من أشجار الزيتون.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، تعطيل المدارس من الأسبوع الماضي، من أجل اتاحة المجال للطلبة والمعملين والموظفين المشاركة في قطف الزيتون، في عطلة باتت تعرف بعطلة “الزيتون”.

وتاليا صور لأجواء قطف ثمار الزيتون في بلدة بدّو شمال غرب القدس.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات