أخبار حياة- أكد وزير النقل الأسبق باسم مجاهد أن دمج وزارتي النقل والأشغال العامة، لن يكون مفيدا أو يطوّر عملهما.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الدمج لن يوفّر أي مبالغ مالية على خزينة الحكومة باستثناء راتب الوزير.
ولفت إلى أن الدمج كان يجب أن يكون بضم وزارة الأشغال إلى النقل وليس كما حصل، مبيناً أن دمجهما تحت اسم وزارة البنية التحتية، يُعطي انطباعا أن الوزارة الجديدة معنية أكثر بتطوير البنية التحتية وليس النقل.
وتابع: “كان من الافضل إعادة هيكلة قطاع النقل بشكل أفضل وتحديد دور الوزارة والمؤسسات التابعة لها وتطوير الخدمات التي تقدمها بدل الدمج”.
وأشار إلى أن الوزارتين تضمان أعداد كبيرة من الموظفين والهيئات التي تتبع لها، موضحا أن الترشيق ليس شرطا يطوّر الخدمات.
وبيّنَ أن وزارة الاشغال حاليا هي المسؤولة عن البنية التحتية للنقل، ووزارة النقل هي المسؤولة عن البنية الفوقية، لافتا لعدم وجود تشابه في الادوار بين الوزارتين بل تكامل بين عملهما.
وتحدّث عن أن وزارة النقل تعاني من التهميش في الدعم ما انعكس سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين، مضيفا: “النقل حاليا ينظم ويدار من هيئات مستقلة، والوزارة حاليا تقوم برسم السياسة العامة للنقل”.
رئيس مركز بيت العمال الأردني حمادة أبو نجمة قال إن ما حصل من دمج بين وزارتي العمل والصناعة والتجارة ليس دمجا بل اعطاء وزارتين لوزير واحد.
وأضاف أن الوزارتين ما زالتا مفصولتين عن بعضهما، وسيزيدان العبء على الوزير نظرا لحجم العمل فيهما.
وأكد ان الدمج سيضعف أداء الوزارتين، إذ لا يمكن لوزير واحد أن يحمل وزارتين من هذا الحجم، مضيفا: “العمل اليومي كبير جدا على الوزير في حال تولى وزارتين”.
وقال: “نحن متخوفون جدا من هذا الدمج، حيث أنه سيؤثر على القضايا المتعلقة بحقوق العمال”.