أخبار حياة- رّوت ولية أمر طالب، قصة تعرض ابنها للعنف الجسدي من قبل معلم، في إحدى المدارس التابعة للواء ماركا.
وقالت، في حديثها لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، إن معلماً يقوم بتعنيف ابنها بشكل مستمر، ويعتدي عليه بالضرب المبرح رغم مرضه في مدرسة عبدالله بن رواحة في طبربور.
وتابعت: “هذا المعلم يعتدي على جميع الطلبة، والطلبة يشكون دائما من سلوكه وأخلاقه داخل المدرسة”.
وأوضحت أن ابنها في الصف السادس “أغمي عليه” يوم أمس الأحد، بسبب قسوة الضرب الذي تعرض له من قبل المعلم.
وأوردت: “الأستاذ يعلم أنَّ ابني مريض، ويأخذ إبر في الوريد، رغم ذلك يقوم بضربه على مكان الإبر، الأمر الذي يتسبب بورم في يديه”.
وبيّنت أن المعلم يقوم، بفك عصا المكنسة، وضرب الطلبة بها، كما قام أولياء أمور الطلبة بتقديم شكوى بحقه للمدرسة والتربية، بدون فائدة”.
وأضافت: “عندما طلب ابني من المعلم عدم ضربه بسبب أنه مريض، قام المعلم بضربه بوكسات على رأسه والخواتم فيه اصابعه، وضربه شلاليط على جسدة”.
وعلّق الناطق باسم وزارة التربية والتعليم أحمد المساعفة، على القصة، قائلا: “نرفض بشدة الممارسات التي تبنى على العقائب الجسدي للطلبة”.
“في كل عام دراسي يتم التعميم على كافة مديريات التربية بعدم استخدام العقاب البدني بأي شكل من الاشكال، واستبداله بالاساليب الحديثة”، بحسب المساعفة.
وأكد أنه سيتم محاسبة ومساءلة المعلم في حال ثبت قيامه بضرب وتعنيف الطلبة، مشدد أن البيئة التعليمية يجب أن تكون آمنة.