أخبار حياة- قال رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان كمال العواملة إنه يؤيد تأسيس البنوك لشركة استثمار عقارية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن السوق مفتوح والتنافس حر، ودخولها لن يؤثر على المستثمرين في القطاع رغم قدرتها المالية العالية، معتبرا أنها إضافة نوعية للسوق.
وأوضح أن الشركة لن تحتكر السوق العقاري، مضيفا: “نرحب بهذه الشركة بحذر حتى نرى خيرها من شرها”.
وبيّنَ أن قطاع العقار بحاجة إلى خبرة وتخصص، مبيناً أنه تم بناء نحو 350 ألف شقة خلال الـ 10 سنوات الأخيرة.
وأفاد أن تجربة الشركات العقارية المساهمة والكبرى فشلت في الأردن، لافتا إلى أن البنوك تحاول تسيير قطع الأراضي المرهونة لديها في محفظتها العقارية.
وتحدث أن أكثر نسبة قروض من البنوك تذهب لقطاع الانشاءات، بنحو 8 مليارات، دينار.
وقال مدير عام جمعية البنوك الأردنية ماهر المحروق، إن الشركة العقارية التي أسستها 7 بنوك، ليست استثمارية بل تطوير عقارية.
وأضاف أن الهدف الرئيس من تأسيس الشركة هو مساهمة البنوك في تطوير القطاع العقاري بمختلف أشكاله.
وبيّنَ أن تأسيس الشركة فيه الكثير من المزايا والعوائد التي من الممكن أن تنعكس على الاقتصاد الأردني.
وشدد على أن الشركة تقتصر على التطوير العقاري ولن تقوم بمنح أي تسهيلات للمواطنين.
ونفى أن تقوم الشركة بالتحكم في السوق العقاري وأسعاره، مبيناً أنها ستعمل وفق قواعد السوق المتعارف عليها، كما أن تأسيسها لم يأتِ للتخلص من العقارات التي لديها.
وأشار إلى أن الشركة تم ترخيصها من دائرة ترخيص الشركات، وليس من قبل البنك المركزي.
