أخبار حياة- رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الحصار المفروض على مدينة نابلس وبعض القرى والبلدات، بعد إغلاق لمداخلها استمر 23 يوماً، عانى فيه الأهالي نتيجة الحصار الذي أثر على مناحي الحياة العامة.
وقال الناطق باسم فعاليات ومؤسسات محافظة نابلس غسان حمدان، لـ”العربي الجديد”، إن “قوات الاحتلال فتحت كافة الحواجز المغلقة التي تحيط بمدينة نابلس وبعض القرى والبلدات بعد 23 يوماً من الحصار”، مؤكداً أنّ الأهالي، ورغم كل هذه المدة من الحصار ومعاناتهم نتيجة ذلك، صمدوا في وجه الاحتلال.
وأشار حمدان إلى أن رفع الحصار يتزامن مع زيارة وفد من القناصل والسفراء الدوليين العاملين في الأراضي الفلسطينية إلى نابلس، للاطلاع على أحوال الأهالي نتيجة الحصار، علماً أنها الزيارة الثانية للقناصل والسفراء خلال حصار نابلس، وكذلك جاء رفع الحصار بعد الانتخابات الإسرائيلية، والاحتلال معني بعدم تشويه صورته أمام الدول.
وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية قد أعلن، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يقوم، اليوم الخميس، بجولة في محافظة نابلس، يرافقه قناصل وسفراء الدول الأوروبية والأجنبية المعتمدين لدى دولة فلسطين، ويعقد خلالها لقاءات وينظم جولات بينها في البلدة القديمة من نابلس.
من جانب آخر، لم يستبعد الناطق باسم فعاليات ومؤسسات محافظة نابلس غسان حمدان إمكانية عودة قوات الاحتلال لحصار نابلس، خاصة أن الحواجز لا تزال موجودة، ورغم إزالة السواتر الترابية من بعض المداخل المغلقة، إلا أنها أبقت مكعبات إسمنتية هناك.
وأشار حمدان إلى معاناة أهالي نابلس خلال الحصار في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية، ومعاناتهم في الوصول إلى أعمالهم، وتأثرت حركة تنقلهم.
على صعيد منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.