أخبار حياة – قالت مديرة التربية والتعليم للواء الرمثا ليزا حجازي “إن ما يقارب 6 آلاف طالب سوري يدرسون في مدارس الرمثا من أصل 40 ألفا عدد الطلبة الأردنيين في اللواء”.
وبينت حجازي أن هؤلاء الطلبة السوريين يدرسون في 17 مدرسة على نظام الفترة المسائية وهناك بعض الطلبة يدرسون مع الطلبة الأردنيين في الفترة الصباحية”.
وأشارت إلى “أن 26 مدرسة مستأجرة في لواء الرمثا من أصل 75 مدرسة في اللواء وهذه النسبة تشكل الثلث وهي كبيرة”، مؤكدة “أن الوزارة تسعى جاهدة للتخلص من الأبنية المستأجرة من خلال بناء مدارس حديثة وبمواصفات نموذجية”.
ولفتت إلى “أن هناك مدرسة حديثة قاربت على الانتهاء وستحل مشكلة كبيرة في حي البصل باللواء، وسيتم كذلك التخلص من أكثر من بناء مستأجر، إضافة إلى وجود أبنية خلال الأعوام المقبلة ستسهم في التخلص من الأبنية المستأجرة”.
وعن شكاوى أولياء الأمور بوجود اكتظاظ في الغرف الصفية وعدد طلبة يتجاوز الـ 50 طالبا، أقرت حجازي بالمشكلة، مؤكدة “أنه وبعد الانتهاء من جائحة كورونا وإلغاء التدريس بالتناوب والعودة للتعليم الوجاهي أصبح هناك اكتظاظ بالغرف الصفية، مما اضطر المديرية إلى التحول في بعض المدارس إلى الفترة المسائية وتم استحداث 3 مدارس للعمل بالفترة المسائية”.
وبينت، “أن انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية للعام الحالي شكل عبئا إضافيا على المدارس وخصوصا وأنه لأول مرة يتم انتقال ألف و560 طالبا وطالبة”، مؤكدة “أن جميع الطلبة تم استيعابهم في المدارس بعد أن كان ما يقارب 1300 طالب على قائمة الانتظار”.
وعن وضع المدارس في لواء الرمثا وشكاوى المواطنين من تهالك الأبنية ووجود تصدعات وتشققات، اوضحت حجازي، “أن هناك 10 مدارس في لواء الرمثا كانت تعاني من التشققات ووجود التصدعات في بعض الأعمدة وتشققات عرضية وداخلية وهبوطات في جسم البناء ومنها ما يشكل خطورة على الطلبة والمعلمين”.
وأشارت إلى “أن هناك بعض الأجنحة في المدارس تم إخلاؤها من الطلبة كإجراء احترازي لحين إجراء الفحوصات الفنية من قبل الجمعية العلمية الملكية التي أوصت فيما بعد بأن تلك التشققات لا تشكل خطورة على الطلبة وتم استئناف الدراسة في تلك المدارس مع إجراء الصيانة لها”.
وأكدت حجازي “أن هناك مخصصات في موازنة مجلس محافظة اربد للعام الحالي والمقبل من اجل بناء غرف صفية وعمل صيانة لبعض المدارس في اللواء التي شهدت تصدعات وتشهد اكتظاظا في عدد الطلبة”، مشيرة الى “أن هناك بعض الغرف الصفية يوجد فيها 50 طالبا إلا أن مساحة الغرفة كبيرة تتسع لهذا الرقم”.
وفيما يتعلق بوجود نقص في المعلمين، أكدت حجازي “أنه تم تعبئة جميع النقص في المدارس إما من خلال تعيينات وزارة التربية والتعليم أو التعليم الإضافي”، مشيرة إلى “أن عدد المعلمين في اللواء بلغ 2.370 معلما ومعلمة والعملية التعليمية تسير دون أي مشاكل”.
وعن نسبة تسرب الطلبة من المدارس، قالت “إن النسبة 1.8 % وهي نسبة قليلة وضمن معدلاتها الطبيعية وخصوصا وان المدارس لديها برامج وأنشطة لامنهيجية من أجل الحفاظ على الطلبة من التسرب بالإضافة إلى الإجراءات التأديبية الأخرى المتعلقة بالغياب”.
وفيما يتعلق بالمدارس الخاصة، بينت “أن هناك رقابة مستمرة من قبل مديرية التربية والتعليم من ناحية المواصفات المطلوبة وعدد الطلبة”، مشيرة إلى “أن عدد المدارس الخاصة في اللواء تبلغ 48 مدرسة وعدد طلبتها 9 آلاف طالب وطالبة”.
وعن شكاوى بعض المعلمين من عدم التزام المدارس الخاصة بالحد الأدنى للأجور، أكدت “أن المديرية لم تتلق أي شكوى وأن أي خلاف يقع بين المدرسة والمعلم يتم اللجوء إلى وزارة العمل أو القضاء لوجود عقد ما بين الطرفين، إضافة إلى أن المديرية لا تتدخل برسوم المدارس الخاصة والتي تعمل بشكل توافقي مع إدارات المدارس الخاصة”.
وعن تهالك المقاعد في المدارس، أكدت حجازي “أن المديرية ومن خلال المدرسة الصناعية قامت بعمل صيانة لجميع المقاعد الدراسية واستحداث مقاعد جديدة”، معتبرة أن المقاعد بحالة جيدة.
وعن حاجة اللواء إلى مدارس مهنية جديدة، أشارت حجازي إلى “وجود مدرستين مهنتين في اللواء، إضافة إلى بعض التخصصات المهنية في بعض المدارس، إلا أن اللواء بحاجة إلى مدرسة إضافية متخصصة نظرا للإقبال المتزايد على التوجه نحو التخصصات المهنية من قبل الطلبة”.