الخوالدة: سنشهد دمجا واندثارا لمعظم الأحزاب القائمة حاليا

أخبار حياة – أكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، أن الهدف من الاصلاحات السياسية هو تعزيز المشاركة الحزبية، في الوقت الذي عززت فيه مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وجود العمل الحزبي وأصبح الأساس في العمل البرلماني.
بين الخوالدة أن الاحزاب في ،الوقت السابق، لم تكن علاقتها مع الدولة جيدة، ومعظمها فروع لأحزاب في دول أخرى، وعلى الأغلب كانت برامجها تأتي من دول خارجية، إلا أن القانون الحالي منع الاتباط الخارجي للحزب.
وأضاف :”القوانين والتعديلات الدستورية الجديدة عززت دور الاحزاب في البرلمان،فالمواطن في الانتخابات القادمة سيذهب للصندوق ولديه فرصتين إما للتصويت للدائرة المحلية على نظام القوائم،وفرصة للتصويت لقائمة حزبية،وهذه لأول مرة ستحدث في الاردن، وسيكون للاحزاب 41 مقعدا في البرلمان”.
وحول ما هو مطلوب من الأحزاب السياسية الفترة القادمة،بين الخوالدة أن على الأحزاب أن تتكيف مع التشريعات الجديدة ،وأن تلبي طموح المواطن ،فالمواطن سيصوت للبرامج ،لذلك على الاحزاب أن يكون لديها برامج واضحة تخدم المواطن في كافة المجالات.
وتوقع الخوالدة أن العديد من الأحزاب السياسية خلال الفترة القادمة ستندمج وبعضها سيختفي ،سيما أن بعضها لا يستطيع تلبية متطلبات المرحلة التشريعية وستظهر أحزابا جديدة ،واصفا العمل الحزبي في الاردن بـ”النشط”ويبلغ عددها من 8-10 أحزاب،مؤكدا أن الأردن امام مرحلة جديدة يجب أن تنجح،لأن نجاحها يعني نجاح لكل التنمية الوطنية في المملكة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات