أخبار حياة- رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان إن منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تأثرت بمظاهر التغير المناخي سيما ارتفاع درجة الحرارة ونقص المياه.
وأضاف أن قضية لتغير المناخي تتحمل مسؤولياتها الدول الصناعية الكبرى التي تمتعت بها و متعت شعوبها ويدفع ثمنها الان الدول الفقيرة قبل الغنية.
أكثر القطاعات هشاشة في مواجهة التغير المناخي هو القطاع الزراعي الذي يعاني من الجفاف صيفا والصقيع شتاء، بالاصافة إلى قطاع المياه.
ولفت إلى أن خسائر القطاع الزراعي كبيرة جدا، لافتا إلى أن الأردن دفع ثمن التغير المناخي مائيا.
ودعا إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة بشكل أكبر، للتقليل من الانبعاثات السامة، مبينا ً أنها الطاقة المتجددة تعتبر الأنسب للأردن.
بدوره قال الخبير المائي دريد محاسنة إن ما يوجد في الأردن من مياه يكفي لـ 2 مليون مواطن فقط.
وأضاف أن مشكلة المياه باتت مستعصية، ويصعب حلّها، مبيناً أن تحلية البحر هي الحل الان فقط.
وأفاد أن على الحكومة التعامل مع الأمن المائي بجدية أكبر، نشيرا أن شراء المياه من “إسرائيل” يجب أن يكون محظورا سيما بعد فوز نتنياهو بالانتخابات.
ولفت إلى أن 90% من الأمطار التي تهطل على الأردن، تتبخر سريعا وبعضها يذهب إلى البحر، وبعضها يشكل الانجراف.
ونوه إلى أنه يجب على الأردن تحسين ظروفه المناخية وتحسين جودة الهواء للتقليل من مخاطر التغير المناخي.
