أخبار حياة- منذ سنوات طويلة، تعاني بلدة الثغرة الواقعة ما بين بلدية الشره وإقليم البتراء والقويرة، من التهميش بسبب عدم ضمها إلى حدود البلديات أو سلطة إقليم البتراء.
البلدة التي يقطنها نحو 500 مواطنا، عانوا طويلا من أدنى مستويات الخدمة، ومن انقطاع الكهرباء والمياه وتعبيد شوارع قريتهم الصغيرة.
خلال تلك السنوات، عاش أهل القرية على وعود كثيرة من مسؤولين ووزراء، وقاموا باعتصامات عديدة دون جدوى.
تبنّت إذاعة “حياة اف ام” قضيتهم في برنامج صوت حياة، من خلال مخاطبة وزارة الإدارة المحلية وسلطة إقليم البتراء.
“حياة اف ام” نجحت وبالتنسيق مع أمين عام وزارة الإدارة المحلية حسين مهيدات، بإصدار قرار يقضي بضم قرية ثغرة، إلى حدود البلديات، لتكون ضمن القرى التابعة لبلدية الشراه.
وقال مهيدات لـ “حياة اف ام”، أن الحل الأسهل كان ضمها إلى بلدية الشراه، بسبب صعوبة ضم القرية الى مناطق سلطة إقليم البتراء وبلدية القويرة.
وأوضح أنه وبعد ادخال القرية للحدود الإدارية لبلدية الشراه، سيتم تنظيم التجمعات السكانية في القرية، حتى تستطيع سلطة المياه وشركة الكهرباء مد شبكات المياه والكهرباء للمواطنين في القرية، بالأسعار المتعارف عليها داخل حدود التنظيم.
وأفاد أن سلطة إقليم البتراء، تعهدت بتحمل تكلفة مد شبكات المياه للقرية من أجل حل مشكلة المياه، وحل مشكلة القرية بشكل كامل، للحصول على جميع الخدمات من الحكومة بكل سهولة ويسر.
