أخبار حياة– قال المحلل السياسي حازم عيّاد إن الاردن مهتم بازاحة نتيناهو عن المشهد السياسي نهائيا.
وأضاف في حديثه لـ “حياة اف ام”، أن فترة نتنياهو شهدت توترا كبيرا في العلاقة بين “إسرائيل” والأردن بسبب سياساته.
وأوضح أن نتنياهو حاول كثيرا تهميش دور الأردن في القضية الفلسطينية، ونزع وصايته على المقدسات في القدس لصالح دعم اخرى.
وبيّنَ أن نتنياهو استقز الاردن كثيرا بتصرفاته وسياساته، مستدلا بذلك على استقباله الحافل لقاتل أردنيين داخل السفارة “الإسرائيلية” في عمان.
ولفت إلى أن نتيناهو ما زال رجلا قويا، ويحظى بدعم كبير من اليمين “الإسرائيلي” المتطرف الذي يرى فيه عرابا وأبا روحيا لهم.
ونوه إلى أن صفقة القرن قائمة ولم تختفِ بنودها من التطبيق على الارض، بصرف النظر عن اسم رئيس حكومة الاحتلال.
وأوضح ان تغيرّ شخص رئيس حكومة الاحتلال لم ولن يؤثر على السياسة والأهداف التي تسعى الدولة الصهيونية لتحقيقها.
بدوره قال المحلل السياسي فايز ابو شمالة إن اهتمام العرب باسم رئيس وزراء يأتي بسبب تأثيره على مجمل السياسات في الدول العربية.
وأضاف في حديثه لـ “حياة اف ام”، أن شخصية رئيس وزراء حكومة الاحتلال لا تؤثر في النهج “الإسرائيلي” المتبع.
وشدد على أنه لا فرق بين نتنياهو ولابيد وشارون وغيرهم ممن تناوبوا على رئاسة حكومة الاحتلال، بسبب سيرهم على نهج واحد.
وأوضح ان عودة نتنياهو لسدة الحكم لن تشكل خطورة على الفلسطينيين أكثر من يائير لابيد، بقوله: “جميعهم يتلذوون بالدم الفلسطيني”.
واستبعد وجود تاثير للاحزاب العربية على إرادة الناخب “الاسرائيلي” الذي ينظر الى مصلحته ومعتقداته.
