أخبار حياة – قال عضو غرفة صناعة عمان والكاتب الاقتصادي المهندس موسى عوني الساكت إن خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة جاء ليكون غطاء ملكيا للمضي قدما في عملية التحديث الشاملة.
وأضاف في حديث لبرنامج استديو التحليل على إذاعة “حياة اف ام” أن رؤية التحديث الاقتصادي والسياسي تحتاجان إلى خطط تنفيذية، حتى تنتقل من كونها رؤية مكتوبة على الورق إلى مشاريع موجودة على الأرض.
وأوضح أن الصناعة لن تحقق النمو المطلوب منها ولن تسهم في تشغيل الأردنيين من دون تخفيض كلف الانتاج المرتفعة.
وتابع الساكت، الذي كان عضوا في الورشة الملكية للتحديث الاقتصادي، أن “صناديق دعم الصناعة، غير كافية من دون إيجاد حلول لدعم القطاع الصناعي ورفع تنافسية المنتج الوطني”.
وأشار إلى أن الأردن بيئة جاذبة نسبيا للاستثمار، حيث تمكن من استقطاب العديد من الشركات منذ العام 2013، مضيفا: “من الممكن أن يكون حجم الاستثمار مضاعفا عبر القضاء على البيروقراطية والضرائب وكلف الانتاج”.
ودعا إلى ضرورة ايجاد بئية أكثر جاذبية للاستثمار، لتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، التي تستهدف جلب استثمارات سنوية بقيمة 4 مليارات دينار، 3 مليار منها نصيب القطاع الخاص.
وحول المطلوب من القطاع الخاص ليتمكن من إحداث الفرق الايجابي الذي تحتاجه الدولة على الصعيد الاقتصادي، قال الساكت إنه “لا بد من تغيير القوانين الناظمة للقطاع الخاص، مستدلا بذلك على ايجاد اتحاد بين غرف الصناعة والتجارة والزراعة على غرار ما هو موجود في كثير من دول العالم، قائلا: ” التكامل الاقتصادي بين القطاعات مهم جدا”.
https://www.facebook.com/akhbarhayatjo/videos/1727267130989566/