تصاب بالذهول كل يوم، من آلاف الفيديوهات التي يتم بثها بشكل متواصل وتحمل توقعات سياسية، من أسماء تستبصر الغيب، وتدعي معرفتها بالتواريخ والأيام ومصائر الدول.
هذه ظاهرة ليست جديدة، إذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكل أنواعها، آلاف الفيديوهات لأسماء تبث من العراق، مصر، فلسطين، والجزائر، والمغرب، واليمن، ودول غربية، لأناس يقولون إنهم يعلمون الغيب، وتنهمر التوقعات الروحانية، تارة يقال لنا إن سنة 2022 هي سنة الانقلاب الدموي، وتارة ستقع حرب عالمية ثالثة، وتارة يقولون إن هذا النظام أو ذلك سوف يسقط نهاية 2023، وتارة إن الحرب في أوكرانيا سوف تمتد إلى المنطقة نهاية العام 2024، وتارة إن الحضارة سوف تختفي ونعود إلى العصر الحجري، وتارة إن الزعيم الفلاني سوف يموت قتلا، وآخر شنقا، وثالث سحلا، وتارة إن زلزالا سوف يقع في شهر شباط في جنوب تشيلي.