البدء بإنشاء 50 صومعة أفقية في القطرانة

اخبار حياة – بدأت وزارة الصناعة والتجارة والتموين تنفيذ مشروع إنشاء صوامع افقية جديدة (مستوعبات) في منطقة القطرانة لزيادة القدرة الاستعابية للمملكة من القمح والشعير بمقدار 500 الف طن، وفق مصدر حكومي .
وبين المصدر في تصريحات صحفية أن المشروع يتضمن إنشاء 50 صومعة أفقية بقدرة تخزينية تصل الى 10 آلاف طن لكل صومعة في خطة تهدف الى توسيع القدرات التخزين الاستراتيجية للحبوب حيث يتوقع استكمال المشروع خلال العام المقبل.
وبعد الانتهاء من المشروع سوف ترتفع القدرة التخزينية للمملكة من القمح والشعير من 1.7 مليون طن الى 2.2 مليون طن وبنسبة تتجاوز 29 % ما يزيد من سعة التخزين الاستراتيجي الإجمالية لتغطي فترة 13 شهرا.
ويأتي إنشاء المستوعبات الجديدة في منطقة القطرانة ضمن اتفاقية تمويل حصلت عليها الحكومة من البنك الاسلامي للتنمية بحجم 200 مليون دولار ضمن مشروع الامن الغذائي الطارئ الذي يشمل انشاء مستوعبات وشراء كميات من القمح والشعير.
ويتمثل نمط التمويل المقدم من البنك الاسلامي للتنمية على شكل قرض وبيع لأجل فيما يعتبر البنك تنموي متعدد الأطراف.
وتعتبر الصوامع الأفقية (المستوعبات) إحدى طرق تخزين الحبوب داخل الحفر وهي فكرة عالمية يتم تطبيقها في العديد من دول العالم، وتتم وفق احدث النظم الهندسية التي تضمن افضل ظروف تخزين الحبوب لفترات محددة أطول من مدة تخزينها في الصوامع العمودية الى جانب أن كلفها لا تتجاوز 5 % من كلفة الصوامع العمودية.
ويوجد بالمملكة حاليا 3 مستوعبات أفقية في الغباوي والمفرق والموقر، الى جانب وجود الصوامع التخزينة التقليدية العمودية في كل من العقبة والجويد والرصيفة واربد.
يشار الى أن السعة التخزينية للمستوعبات في منطقة الغباوي تصل حاليا إلى 350 ألف طن، ومستوعبات المفرق بسعة تخزينية تصل لـ160 ألف طن، والموقر بسعة تصل الى
400 الف طن.
ويتضمن مشروع الامن الغذائي الطارئ ايضا الى جانب انشاء الصوامع الافقية (المستوعبات) شراء 420 طن من القمح و120 الف طن من الشعير يتم طرحها عن طريق الاجراءات الاردنية الوطنية عبر طرح عطاء الشراء.
وأوضح المصد ذاته أن الوزارة اشترت 65 ألف طن من القمح ضمن مخصصات هذا المشروع في حين يتنظر ان تتعاقد على شراء باقي الكميات من القمح والشعير خلال الفترة المقبلة من خلال طرح عطاءات لهذه الغاية.
ويتوفر لدى المملكة مخزون من القمح يغطي استهلاك يتجاوز 13 شهرا واحتياطي من الشعير يغطي استهلاك يتجاوز 8 أشهر، وهذه الكميات تشمل الكميات الموجودة اضافة للمتعاقد عليها وبالطريق للمملكة.
ويستهلك الأردن شهريا 90 ألف طن من القمح و80 ألف طن من الشعير، علما بأن المملكة تستورد 95 % من احتياجاتها من هاتين المادتين لعدم كفاية الإنتاج المحلي منهما.
وتقوم الحكومة بشراء القمح وبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد بنسب 78 % ونسب استخراج النخالة 22 %، فيما تم تحديد سعر بيع النخالة بـ140 دينارا للطن تسليم ظهر السيارة من باب المطحنة غير شامل ضريبة المبيعات.
كما تقوم الحكومة باستیراد الشعیر وبیعه لمربي الأغنام بأسعار مدعومة؛ لأصحاب الحيازات من مربي الاغنام بحسب كشوفات وزارة الزراعة حيث يباع الطن الواحد من الشعير إلى هؤلاء بسعر 175 دينارا كما تبيع مادة النخالة لمربي الأغنام بـ77 دينارا للطن.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات