أخبار حياة- قال أمين عام المجلس الأعلى للسكان عيسى مصاروه إن “الانفجار السكاني” هو المصطلح الأدق للقفزة الكبيرة في أعداد السكان في المملكة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن التغير السريع في عدد السكان يصعب التكيف معه بسهولة، بدون وجود موارد أو بنية تحتية تتماشى مع عدد السكان.
وأوضح أن التغير السريع في عدد السكان دون جاهزية الدولة لذلك يظهر المشكلات المختلفة في كافة القطاعات كما يحصل حاليا.
وقال أن الأردن لن يلجأ ابدأ إلى قضية تحديد النسل، بل يجب البحث في احتياجات الأسر والسكان.
وبيّنَ أن أعدادا كبيرة من الأزواج يلجأون إلى الوسائل التقليدية لتنظيم أسرهم، مضيفا: “ويفشلون في ذلك”.
ولفت إلى أن الأسر الأردنية رُزقت بـ 55 ألف مولود، بدون أن تكون جاهزة لذلك.
وتابع: “3.5 مليون ونسبتهم 31% من سكان الأردن لا يحملون الجنسية الأردنية، على رأسهم السوريين واللاجئين الفلسطينيين والعمالة الوافدة”.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع حسين محادين إن المشكلة تتمثل في أن المعادلة ما بين الموارد الطبيعية والنمو السكاني لم تعد متكافئة.
وبيّنَ أن العالم سيواجه العديد من المشاكل نتيجة الارتفاع الكبير في عدد السكان، أهمها مشكلة غذاء، والتغير المناخي.
ولفت إلى أن الدول النامية تضخ أكبر عدد من السكان، في حين أن الدول المتقدمة صناعيا تتسبب في عملية تلوث الجو.
وأشار إلى أن الزيادة السكانية ليست مفاجئة، لافتا إلى أنها أثرت على انتشار الجريمة في المجتمعات.