اخبار حياة – قال امين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي جميل النمري، إن جامعة خاصة، رفضت عقد لقاء للحزب الديمقراطي الاجتماعي ضمن أسوارها، مفسرا أنه قد يكون السبب بأن الجامعات لم تتهيأ بعد للعمل الحزبي في داخلها، بخاصة وأن نظام العمل الحزبي في الجامعات لم يصدر بعد، مؤكدا أن اللقاءات مع الشباب متاحة خارج أسوار الجامعات، ولا قيد على ذلك.
وأكد على أن الحياة السياسية، تمر بمرحلة انتقالية، ويجب ألا نبث رسائل تيئيس للطلبة، ويجب على الأحزاب تشجيعهم ودعمهم، مضيفا أن شرط عدد 1000 عضو لتأسيس الحزب أو لتصويب أوضاع الأحزاب، خطأ من الأساس، ولكنه ذو فائدة من حيث إنه خلق تنافسا وعملا إيجابيا بين الأحزاب لتصل إلى التصويب، منبها إلى أن هناك من يعتقد بتخليق الأحزاب، وهناك اتهامات لأحزاب بأنها تعبر عن السلطة، ولكن الناس لن تقبل بعودة الحرس القديم في ثوب حزبي جديد”.
وأوضح أن تعابير الوسط، واليمين واليسار، مستحدثة على الساحة الحزبية، لكنها ستصبح سائدة لاحقا، فهي الطريقة الأمثل لتوصيف الأحزاب، موضحا أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حزب التغيير والنهج الجديد والمستقبل، مؤكدا أن رؤية الحزب واضحة، وهي ديمقراطية، وحريات عامة مكفولة للفرد، ودولة مدنية تسودها العدالة الاجتماعية.