أخبار حياة – يوسف أبورمان – كشف مصدر حكومي مطلع لـ”أخبار حياة”، أن لا نوايا لدى الجانب السعودي باستثناء الشاحنات والحافلات العاملة على الطرق البرية القاصدة او العابـرة ( الترانزيت ) اراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة من شرط العمر التشغيلي والواردة في اللوائح التنظيمية المحدثة لدى الهيئة العامة للنقل السعودية.
واختتمت اللجنة الفنية الأردنية السعودية المشتركة للنقل البري اعمال اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض الاربعاء الماضي، هذا وقد تراس امين عام وزارة النقل المهندسة وسام التهتموني الوفد الأردني فيما تراس الجانب السعودي وكيل النقل بالهيئة العامة للنقل السعودي المهندس عبد المجيد بن موسى الطاسان واتفق الطرفان على زيارة اطر التعاون في مجال النقل وتوثيق الرابط الأخوية والعلاقات بين البلدين الشقيقين لخدمة هذا القطاع الهام والحيوي.
من جانبها أكدت المهندسة التهتموني ان الاجتماعات ركزت على بذل الجهود الحثيثة للعمل على تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه حركة نقل البضائع والركاب بين البلدين الشقيقين لما لذلك من انعكاس على مصلحة الناقلين والتبادل التجاري.
و قالت بان الاجتماعات كانت ناجحة ومثمرة حيث تم مناقشة عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تخدم هذا القطاع وتطويره.
وأوضح الطاسان أن اللجنة ناقشت التحديات التي تواجه الناقلين والمنشآت المرخصة في النقل البري، واتفقت اللجنة و”التي امتدت أعمال اجتماعاتها على مدى يومين” على مجموعة من الحلول التي ستُسهم في تسهيل الإجراءات ودعم حركة نقل الركاب والبضائع بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز حركة التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
