حملة بطائرات الدرون لمراقبة المزروعات على سيل الزرقاء

اخبار حياة – شارك مكتب حماية البيئة لمحافظة جرش امس الاول وضمن الحملة الرقابية التي تقوم بها لجنة السلامة العامة في محافظة جرش بالتعاون مع مديرية الامن العام ممثلة بالادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة لمراقبة المزروعات على المجرى المائي لسيل الزرقاء في محافظة جرش، حيث جاءت المشاركة من ضمن الحملات الرقابية لضبط المخالفات البيئية في المحافظة.

وكان وزير الزراعة خالد الحنيفات في تصريحات له، انه صدرت تعليمات بمنع زراعة المطبوخ وغير المطبوخ على سيل الزرقاء، ونحن نتابعهم باستمرار عبر مهندسينا.

واضاف الحنيفات انه سيحول بالتدريج عن طريق إعطائهم قروضا، بحيث يسمح لهم بالزراعات العلفية مثل زراعة «الذرة والبرسيم «فقط على سيل الزرقاء، لكن ثبت أنه يملك نبعة ماء سليمة، وبطريقة أكيدة وبعيدة عن سيل، مؤكدا أنه هناك مراقبة يومية عن سيل الزرقاء، وهناك اجراء من فرقنا كل اسبوع يتم حراثة كل من يزرع ورقيات على سيل الزرقاء.

من جانبه اكد مدير مكتب البيئة مدحت عناقره في محافطة جرش، ان الحملة اشتملت على تصوير مجرى سيل الزرقاء لضبط اجترار المياه من السيل لغايات ري المزروعات، بواسطة الطيارات دون طيار (الدرون).

وبين ان الحملة تأتي للسيطرة على عدم استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالجة في ري الأراضي الزراعية؛ ما يسبب العديد من الأمراض.

وأكد ان التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي فرض على فرض استخدام منظومة جديدة من العمل ونهجا جديدا من التحديات التي لم تكن مألوفة للقطاع الزراعي، وذلك بسبب ما وصلت إليه هذه التقنيات الحديثة من قدرة على التطوير ورفع الكفاءة الإنتاجية وجعلها أكثر جودة وانتاجا وتقليل للتكاليف وأكثر جدوى اقتصاديا .

وكشفت دراسة حديثة، أن مياه نهر الزرقاء، قابلة جدا للتلوث إلى قليلة القابلية، مشيرة إلى أن المنطقة ذات القابلية العالية للتلوث، تتركز قرب وحول محطة معالجة المياه العادمة (خربة السمرة)، في حين المناطق القليلة القابلية للتلوث، هي مناطق المرتفعات من منطقة الدراسة.

وقالت الباحثة في المركز الوطني للبحوث الزراعية هبة المناصير، إن «تصنيف مياه نهر الزرقاء وفقا لمخطط ويلكوكس، أظهر ملوحة عالية الى عالية جدا، مع نسبة قليلة من الصوديوم».

وتهدف الدراسة التي جاءت بعنوان (تقييم المخاطر البيئية لإعادة استخدام المياه المعالجة، نهر الزرقاء كموضوع دراسة)، لتقييم تأثير مياه الصرف الصحي المعالجة لخربة السمرة على خصائص التربة والمياه الجوفية في حوض عمان الزرقاء، عبر انشاء خريطة تبين مدى قابلية منطقة الدراسة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات