أخبار حياة- قال الباحث في الشؤون السياسية حسن أبو هنية، إن استخدام روسيا لطائرات إيرانية دليل على توسع الحرب، وتجاوزها حدود الإقليمية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن روسيا تبحث عن شركاء لمساعدتها في الحرب على أوكرانيا، مثل إيران.
وأوضح أن ايران طورت منظومتها العسكرية خلال السنوات الأخيرة، وأن الاتهامات طالت إيران لدعمها روسيا بالطائرات المسيرة وصواريخ أرض أرض رغم عدم وجود اثباتات.
وأفاد أن كافة المليشيات والحركات التابعة لإيران وفيلق القدس، استخدمت الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، في مختلف الدول، وقامت بضرب أهدافا لها في بعض الدول العربية والإقليمية.
واستبعد أبو هنية، قيام روسيا ضرب أوكرانيا بالسلاح النووي، مبيناً أن استخدام النووي غالبا ما يكون مرتبط بالحالة الدفاعية.
ولفت إلى أن التحذيرات من استخدام روسيا للسلاح النووي مبالغ فيه، من قبل أوروبا وأمريكا.
بدوره قال الفريق والمتقاعد العسكري قاصد محمود إن الغرب يريد استنزاف وأضعاف روسيا في أوكرانيا.
وأضاف أن الدول الغربية وأمريكا أرادوا لهذه الحرب أن تكون طويلة وليست خاطفة وهو ما تثبته الامدادات.
وأوضح أن روسيا بميزان القوى أقوى بكثير من أوكرانيا، مستدركا بأن أوكرانيا حاليا تمثل حلف الشمال الاطلسي وقد تكون قادرة على تحقيق نجاحات.
وشدد محمود علة أن أوكرانيا لن تستطيع أن تهزم روسيا بإمكانياتها الذاتية، حتى لو صمدت طويلا.
وبيّنَ أن روسيا تستخدم حتى الان قوتها بشكل اقتصادي، مشيراً أنها بدأت تدفع بقوات جديدة لأحداث تغييرات إيجابية في الحرب.
وأفاد أن الطائرة المسيرة سلاح فعال اثبتت نجاحها وأحدثت فرقا في الحرب، مبيناً أن الغرب سيزود أوكرانيا بأنظمة دفاع لمواجهتها.
واستبعد تقديم إيران طائرات مسيرة لمساعدة روسيا في أوكرانيا، بقوله: “لا أرى أن ايران تساعد روسيا في أوكرانيا، وفي حال كانت تمتلك طائرات لا يصنعها أحد غيرها قد تزود روسيا بها”.
كما استبعد استخدام روسيا السلاح النووي في أوكرانيا، قائلا: “إن لا يليق بالعسكرية الروسية ان تستخدم النووي ضد أوكرانيا، ومن المستبعد اللجوء اليه”.