في الأخبار العبرية انتهت المحاولات لإدخال فريق من ستة رياضيين إسرائيليين شباب الى الأردن بعد رفض الجانب الأردني دخولهم لأسباب أمنية على ما يبدو، وحُرم الفريق الصهيوني من المشاركة بمسابقات رياضة الترايثلون، وهي رياضة للسباق الثلاثي تبدأ بالسباحة وركوب الدراجات وتنتهي بالجري، واحتضنت مدينة العقبة السبت هذه الفعاليات الرياضية واستقبال المشاركين من دول متعددة ضمن بطولة آسيا للترايثلون.
ورغم أن الجهات الأردنية أبلغت السلطات الإسرائيلية علما بشطب مشاركة فريقهم لمنع أي احتكاك أو سوء تعامل مع الفرق الآسيوية الأخرى فإن الجهات الإسرائيلية أصرت على مشاركتهم، والنتيجة أن المنع كان قرارا لا رجعة فيه.
ليس الأردن فقط من يمنع فعاليات للإسرائيليين، فالتسلل الى عقول العالم هي لعبة جهنمية لإثبات تميز العرق السامّي، ومع أننا نحن العرب نتشارك بالعرق الساميّ، ولكن اليهود احتكروا الساميّة لهم، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وخروج أوروبا المقسّمة، بدأت نزعة التعاطف الكاذب مع اليهود كشعب مضطهد، وقصة المحرقة النازية التي ضمت بشراً غير اليهود، ولكنها أصبحت الجائزة التي منحتها أوروبا الغربية وبريطانيا والولايات المتحدة وجعلت منها درعاً لحماية الكيان الإسرائيلي، ودعمت قواته العسكرية على حساب شعب أعزل في فلسطين وتفوق نوعي ضد العرب الضعفاء.