أخبار حياة- قال أستاذ العلوم السياسية محمد القطاطشة إن الجامعات يجب أن تكون النواة لبناء النخب السياسية المستقبلية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الجامعات حاضنة مهمة للعمل الحزبي.
ولفت إلى أن منظومة الإصلاح السياسي يجب أن تشرك الناس الحيادين والمتخوفين من الجانب الأمني في الحياة السياسية.
وأشار إلى أن الشباب في الجامعات لديهم وعي سياسي أكثر من المسؤولين والموظفين الحكوميين.
وتابع: “لا داعي لوضع نظام للعمل الحزبي في الجامعات، في ظل وجود عمادة شؤون طلبة تنظم العمل في الجامعات”، مشيراً أنه من الأفضل التعرف على المشاكل التي تواجه العمل الطلابي وحلّها.
وشدد على ضرورة أن من يجب أن يتحدث عن انضمام الشباب للأحزاب، المسؤول الذي ينتمي للأحزاب، وليس المسؤول الذي تم تعيينه.
وأورد: “رئيس الوزراء الذي يُنّظر على المواطنين، لم ينضم إلى أي حزب في تاريخه”.
بدوره قال رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات إن المطلوب من الجامعات تنظيم العمل الطلابي الحزبي داخلها وتسهيله.
وأضاف بأنه يجب على الجامعات والعاملين فيها التزام الحياد، وإعطاء الجانب الأكاديمي الأولوية داخل الحرم الجامعي.
وأفاد أنه يجب على الأحزاب أن تدرك خصوصية العمل الحزبي وشكله داخل الجامعات، وأن الجانب الأكاديمي يتقدم على أي جوانب أخرى.
ولفت إلى أنه ليس مطلوب من الجامعة التشجيع على العمل الحزبي، بل إن دورها يقتصر على السماح للطلبة بممارسة النشاط الحزبي وتهيئة الأجواء لهم.
وأشار إلى أن المناخ السياسي يسمح بممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات، وأن الجامعات يجب أن تكون مستعدة لذلك.
وأكد أن الجامعات لديها الخبرة الكافية في تنظيم الانتخابات الطلابية، ولا يوجد ما يخيفها من النشاط الحزبي داخلها.