أخبار حياة- قال عضو مجلس النواب فريد حداد إن مجلس النواب كان مشغولا جدا بالتشريع في الفترة الماضية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن السنة الثالثة من عمر المجلس أصبحت حسّاسة بعد أن أمضت الحكومة عامين دون إنجاز أي شيء على الأرض.
وتوقع أن تكون الدورة الثالثة من عمر المجلس، قائمة على المحاسبة والرقابة الصارمة وتصويب الأوضاع لدى الحكومة.
وتابع: “شهر العسل ما بين الكلام والتطبيق على ارض الواقع انتهى، وأنه لا بد على الحكومة أن تحقق إنجازات يلمسها المواطن”.
وأوضح أن الكتل في مجلس النواب تعمل ببرتوكولات نيابية أكثر من كونها تسعى لتحقيق رقابية حقيقية على الحكومة، بسبب غياب البرنامج المشترك.
لا يجوز للحكومة ان تبقى تتجاوز مجلس النواب، وتتفرد بالقرارات دون الرجوع إليه، مضيفا: “لا يجب أن يبقى مجلس النواب مكانا سهلا على الحكومة”.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي سلطان حطاب إن الأوضاع بلغت حدا لا تجعل النواب قادرين على التكيف مع القرارات الحكومية والاستمرار في مولاتها.
وتوقع أن تنضم مجموعة جديدة من النواب، مع النواب الذين رفعوا أصواتهم، موضحا أن الحكومة لن تستطيع احتواء النواب في حال تصاعدت حدة الأمور.
وأشار إلى أن الناس قد تلجأ للشارع وتتجاوز النواب، في حال لم ينجحوا في تغيير قرارات الحكومة، وتحسين أوضاعهم.
وتابع: “على مجلس النواب أن يلتقط رسائل المواطنين، ونقلها للحكومة دون التماهي مع الموقف الحكومي باعتباره يمثل المواطنين”.
ولفت إلى أن المواطن عليه أن يختار ممثليه من النواب بعناية فائقة، مبيناً أن المواطن يدفع ثمن خياراته.