الحركة الأسيرة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن حياة أسير مصاب بالسرطان

أخبار حياة – حملت الحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية، السبت، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير وليد دقة نظرا لوضعه الصحي بعد تأكد إصابته بسرطان الدم.

وحذرت الحركة الأسيرة، في بيان صحفي، من خطورة استمرار جريمة الإهمال الطبيّ “القتل البطيء”، على مصير مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأصبحت تشكل اليوم أكبر الجرائم التي تستهدفهم.

وأشارت إلى أنه يتم تشخيص الأسرى بالأمراض المزمنة بعد أن “تكون قد استفحلت بأجسادهم، وجلهم ممن أمضوا سنوات تزيد على 20 عاما في الأسر”.

يذكر أن الأسير دقة المعتقل منذ الـ 25 من آذار/ مارس 1986 نُقل مؤخرا إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيليّ، وتبين أنّه يُعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكّدت إصابته بسرطان الدّم “اللوكيميا”.

كما أصدر الاحتلال الإسرائيلي بحقه حكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ 37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.

والأسير دقّة خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: “الزمن الموازي”، “ويوميات المقاومة في مخيم جنين”، “وصهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت”، و”حكاية سر السيف” مؤخرا.

وتعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ.

وفا

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات