“ما كنت أعرف الدنيا نهار ولا ليل”.. أردني يروي ما حصل معه في سوريا

أخبار حياة- سجّل مواطن أردني عتبه على البعثة الدبلوماسية الأردنية في سوريا، بسبب ما أسماه ضعف متابعة الأردنيين هناك.

وروى قصته لبرنامج صوت حياة اف ام، عبر إذاعة حياة اف ام، فقال: “كنت ذاهب إلى سوريا للتنزه، وكان معنا في الباص راكب أردني آخر، معه أمتعة وأغراض كثيرة، وعندنا وصولنا الى سوريا، أوقفتنا الجمارك، وبسبب وجود أغراض كهربائية ومكياجات وأدوية أجنبية معه، ثم قررت الجمارك احتجازنا وتحويلنا إلى السجن”.

وتابع: “احتجزوا صاحب الأغراض وتم فك قيدي بعد ان أدليت بإفادتي، وعاد الأردن”.

وأضاف: “بعدها بفترة قررت الذهاب الى سوريا مجددا في عيد الأضحى، وفور دخولي تم اعتقالي، بسبب أن صاحب الأغراض قد غير أقواله في الاعتراف”.

وأورد: “وضع السجون صعب جدا، ومعظمها تحت الأرض، لا تعرف إذا كان الوقت ليلا أم نهارا”.

وأوضح: التقيت بأردنيين في السجون السورية مسجونين منذ 8 سنوات، دون أن يتصل بهم أحد أو يزورهم أحد”.

ووجه نداء استغاثة لوزارة الخارجية بمتابعة ظروف الأردنيين المحتجزين في السجون السورية منذ سنوات، مبيناً أنهم يعيشون في ظروف صعبة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات