أخبار حياة – قال نائب رئيس الوزراء للشُّؤون الاقتصاديَّة ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشّريدة، إنَّ التحدِّيات التي واجهها العالم خلال السَّنوات الماضية بفعل جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الروسيَّة – الأوكرانيَّة تتطلَّب تعزيز آفاق التَّعاون والتَّكامل بين الدُّول في مختلف المجالات، مثمِّناً مواقف المملكة العربية السَّعودية الدَّاعمة دوماً للأردن، وحريصون على تعميق التَّعاون الثُّنائي بيننا في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال زيارة العمل التي يُجريها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى الرِّياض على رأس وفد وزاري، ويلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين في المملكة العربيَّة السعوديَّة؛ حيث عقدت اجتماعات وزاريَّة أردنيَّة – سعوديَّة، اليوم الاثنين، جرى خلالها بحث أوجه تعزيز التَّعاون الثُّنائي بين البلدين الشَّقيقين في مختلف المجالات.
وأكَّد الشريدة أن الأردن استطاع الحفاظ على استقراره المالي والنَّقدي رغم كلِّ التحدِّيات، بدليل نجاح المراجعة الخامسة لصندوق النَّقد الدَّولي، والحفاظ على نسب متدنِّية من التضخُّم مقارنة بدول المنطقة والعالم، وارتفاع التَّصنيف الائتماني للمملكة على المؤشِّرات الماليَّة العالميَّة.
وعرض الشّريدة لأبرز الملامح المتعلِّقة برؤية التَّحديث الاقتصادي والخطَّة الإصلاحيَّة الهيكليَّة التي يمضي بها الأردن، والتي من المتأمَّل أن تسهم في معالجة التحدِّيات الاقتصاديَّة، وتنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات وعلى بيئة الاستثمار في المملكة.
وقال: نتطلَّع لأن تسهم هذه الزِّيارة واللِّقاءات والحوارات المستمرَّة والدَّائمة بين البلدين الشَّقيقين على جميع المستويات في تعزيز آفاق التَّعاون المشترك، وزيادة التَّكامل بينهما بما يخدم مصالحهما العُليا ويلبِّي تطلُّعات قيادتينا الحكيمتين وشعبينا الشَّقيقين.