أخبار حياة- قال الكاتب والمحلل السياسي عامر السبايلة إن الأردن يعاني من غياب الحضور الحزبي والنقابي في الساحة المحلية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأحزاب لم تأخذ فرصتها لتخوض التجربة، كما أن بعضها ليست وليدة لحراك طبيعي يعبر عن مشاكل الأردنيين وهمومهم.
وبيّنَ أن كل أزمة في الأردن تتحول إلى معضلة بسبب سوء الإدارة والمعالجة لها.
وتابع: ” في كل أزمة تظهر الحكومة أنها عاجزة عن الحل أو تبدو أنها غائبة تماما”.
وأفاد أن قناعة باتت عند الناس بأن مجلس النواب غير قادر عن التعبير عن آرائهم ولا يمكنه أن يكون عنوان الحل لأي أزمة.
وأوضح أنه لا يمكن حل الأزمة بوعود وإجراءات تقنية قصيرة المدى، في ظل تراكم حجم المشاكل التي تواجه الأردنيين.
وأورد: “القضية اليوم حالة من التراكمية ناتجة عن سياسات في إدارة البلاد ولا تقتصر على ارتفاع أسعار المحروقات”.
الأحزاب يجب أن تكون جزءا من معاناة القطاعات الاجتماعية
بدورها قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي عبلة أبو علبة إن الأحزاب السياسية حتى الان ليست ذات شأن في المؤسسات الرسمية التنفيذية والتشريعية
وأضافت أنه سيبقى دور الأحزاب محدودا في حال بقيت خارج السلطة وبعيدة عن المشاركة السياسية الحقيقية.
وأوضحت أن الأحزاب تعبر عن رأيها وقدمت حلولا مقترحة للأزمات التي يمر بها الأردن لكنها لا تجد صدى ويتم الإغلاق عليها في صندوق.
وأفاد أن كثيرا من الأحزاب لها امتدادات في الحركات العمالية والاجتماعية بشكل مؤثر، مشيرة: “في حال شاركت يتم شيطنتها، وفي حال غابت تتهم بالتقصير”.
وتابعت: “الأحزاب مجتمعية ويجب أن تكون جزءا من معاناة القطاعات الاجتماعية، وتشعر بما يشعرون به”.
ودعت إلى ضرورة تخفيض أسعار المحروقات ومراقبة تسعير المحروقات، في وقت يدفع فيه المواطن الثمن.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/1483184772176730/
