أخبار حياة– قال المحلل السياسي العراقي عبدالقادر النايل إن الأردن يدعم نهوض العراق بطريقة إيجابية عكس التدخلات الدولية الأخرى السلبية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عر إذاعة حياة اف ام، أن الأردن يسعى من خلال السياسة والاقتصاد إلى تفعيل الوجود العراقي في المنطقة ودمجها.
وتابع: “الأردن يسعى لانقاذ العراق من سياسة المحاور التي وقع فيها وانعكس سلبا على استقراره الداخلي “.
وبيّن أن جمع الخلفاء على طاولة واحدة هدفه الوصول الى استقرار العراق وترسيخ السيادة العراقية على أرضه لانقاذه.
وأفاد أن غياب الاستقرار الأمني في العراق قد ينعكس على كافة دول المنطقة، مبيناً أن جلب إيران للمؤتمر باعتبارها داعمة للجماعات المسلحة، للضغط عليها من أححل وقف تمويلها لهذه الجماعات.
وأورد بأنه في حال صدقت النوايا العراقية لتطبيق الاتفاقيات المعلنة قبل مؤتمر بغداد 2 سينعكس ايجابا، على العراق سياسيا واقتصاديا.
بدوره قال استاذ العلوم السياسية بدر الماضي إن ادماج العراق في محيطه العراقي والدولي هي امنيات أكثر منها واقعا.
وأوضح أن إيران تتحكم في كل شيء داخل العراق، وأن الحكومات العراقية لا تملك قرارها للمضي في أي علاقات خارجية.
وتايع: “العراق فقد سياساته الداخلية والخارجية بسبب الاملاءات الخارجية، فقرره كله بيد إيران”.
وأفاد أن مؤتمر بغداد 2 مثل جميع المؤتمرات السابقة المتعلقة في العراق، والتي حاولت تغيير الوضع في العراق لكنها لم تنجح.
وحول التأثير الايجابي لهذا المؤتمر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بيّنَ أن إيران هي من تقرر إذا كان يحق للعراق أن ينشئ علاقات تجارية مع محيطة أم لا.
وأورد: “مشاريع كثيرة طرحت بين العراق والأردن ودول أخرى، لكن لم يحدث شيئا على الارض بسبب أنه لم يُعطى الضوء الاخضر للعراق من قبل إيران.
ولفت إلى أن إيران تعلم يقينا أن اندماج العراق في علاقات اقتصادية وسياسية مع دول المنطقة، سيقلل من نفوذها فيه.